وبينما يبدو أن الحرب ضد حزب الله قد دخلت مرحلة جديدة، يعتزم الجيش الإسرائيلي استدعاء لواءين إضافيين من قوات الاحتياط لتنفيذ مهام عملياتية على خط المواجهة في جنوب لبنان.
وقال الجيش في بيان له اليوم (الأربعاء) إن استدعاء اللواءين سيسمح بمواصلة العمليات القتالية ضد تنظيم حزب الله وحماية مواطني إسرائيل وتهيئة الظروف لعودة آمنة لسكان الشمال إلى منازلهم. من ناحية أخرى، أكد قائد القيادة الشمالية لجيش الاحتلال أن إسرائيل دخلت مرحلة جديدة من حملتها وعليها الاستعداد للمناورات والتحرك.
ونقل بيان الجيش عن اللواء أوري جوردين قوله: “بدأت العملية بضربة خطيرة لقدرات حزب الله، مع التركيز على قدراته الرماية، وضربة خطيرة للغاية لقادة التنظيم وأعضاءه، وعلى هذه الخلفية يجب أن نتغير”. الوضع الأمني والاستعداد الجيد للمناورات والإجراءات.
من جانبه، قال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن الولايات المتحدة لا تزال تعتقد أن الحل الدبلوماسي يمكن أن يخفف التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. وأضاف: “نعتقد أنه لا يزال هناك وقت ومساحة لإيجاد حل دبلوماسي لخفض التوترات ومنع حرب شاملة”.
وقال كيربي لشبكة CNN: “إنه أمر مزعج للغاية”. “هناك أدلة متجددة على أن إسرائيل تواجه تهديدا من جماعة إرهابية”.
وشنت إسرائيل المزيد من الغارات الجوية على لبنان، وأطلق حزب الله وابلاً من الصواريخ على إسرائيل، وهو أعنف تبادل لإطلاق النار بين الجانبين منذ عام. وأعلن حزب الله أنه هاجم مقر جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) قرب تل أبيب.
