رسميًا.. حزب الله يُعلن اغتيال حسن نصرالله
وأعلن حزب الله اللبناني مؤخرا اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني.
اغتيال حسن نصر الله:
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، عن اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني.
وأكد رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتزي هليفي، أن “تصفية حسن نصر الله لا تعني نهاية الإمكانات والوسائل المتوفرة لدينا”، مضيفا: “الرسالة واضحة: سنمد يدنا لكل من يهدد المواطنين”. قال: “إسرائيل”.
من هو هاشم صفي الدين المرشح الأبرز لخلافة نصرالله؟:
أثار اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، تساؤلات كثيرة حول الشخص الذي سيملأ الفراغ القيادي، خاصة بعد أن قضت إسرائيل على غالبية كبار قادته.
أبرز المرشحين:
ووسط بلبلة بشأن آلية اختيار القادة داخل حزب الله، يأتي هاشم صفي الدين، ابن عم نصر الله وصهر قاسم سليماني، على رأس قائمة المرشحين لخلافته.
ويشبه صفي الدين نصر الله في جوانب عديدة، بما في ذلك مظهره وطريقة كلامه، وتم إعداده لتولي قيادة الحزب منذ عام 1994، عندما عاد من مدينة قم الإيرانية ليتولى رئاسة المجلس التنفيذي.
دور صفي الدين في العمليات اليومية:
وفي السنوات الأخيرة، أشرف صفي الدين على إدارة العمليات اليومية لحزب الله، بما في ذلك إدارة مؤسساته وأمواله. وبينما ركز نصر الله على المسائل الاستراتيجية، كان صفي الدين مسؤولاً عن تنفيذ السياسات الداخلية وتطوير الهيكل الإداري للحزب.
علاقات وثيقة مع إيران وروابط عائلية مع سليماني:
وتعززت مكانة صفي الدين داخل الحزب بفضل علاقاته الوثيقة مع القيادة الإيرانية، إذ درس في قم وتواصل مع مسؤولين رفيعي المستوى في طهران.
وزواج ابنه من ابنة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس السابق الذي قتلته الولايات المتحدة في هجوم مستهدف، عزز موقفه وجعله الاختيار الطبيعي لخلافة نصر الله.
قصة صفي الدين:
وبحسب الموقع الرسمي لمنظمة مكافحة التطرف، فإن هاشم صفي الدين مسؤول عن الإشراف على “الأنشطة السياسية والاجتماعية والثقافية والتعليمية” لحزب الله.
بصفته رئيساً للمجلس التنفيذي، يعد صفي الدين أحد الأعضاء السبعة المنتخبين في مجلس الشورى الحاكم لحزب الله.
وبحسب ما ورد فهو التالي في ترتيب قيادة حزب الله، خلفاً للأمين العام حسن نصر الله.
وصنفت الولايات المتحدة صفي الدين إرهابيا في مايو 2017.
حدد “البديل”:
إن اختيار صفي الدين خلفاً لحسن نصر الله لم يكن قراراً عفوياً، بل قراراً اتخذ قبل أكثر من 15 عاماً.
منذ عام 2008، أي قبل 16 عاماً، تنشر وسائل الإعلام الإيرانية والإسرائيلية خبر تعيين صفي الدين رئيساً للمجلس التنفيذي لحزب الله و”خليفة” للأمين العام لحزب الله.
ومنذ ذلك اليوم، رسم حزب الله سيناريو «اغتيال حسن نصر الله»، وأن يكون صفي الدين أميناً عاماً للحزب إذا نجحت إسرائيل في تصفية الأمين العام.
ووفقاً لمركز ألما للدراسات والأبحاث الإسرائيلي، فقد حددت إيران موقعها المستقبلي في عام 1994، ولكن تم تأكيده في عام 2008.
البدايات:
ولد صفي الدين عام 1964 في مدينة دير قانون النهر جنوب لبنان لعائلة معروفة في المنطقة.
وفي الثمانينيات، سافر صفي الدين وقريبه حسن نصر الله إلى مدينة قم الإيرانية لدراسة الدين.
وفي عام 1983 تزوج من ابنة محمد علي الأمين عضو المجلس التشريعي للمجلس الإسلامي الشيعي في لبنان.
وفي عام 1994، عين نصر الله صفي الدين رئيساً لمنطقة بيروت التابعة لحزب الله.
وفي عام 1995، تولى صفي الدين رئاسة مجلس الجهاد، المسؤول عن الأنشطة العسكرية لحزب الله، وبدأ العمل كعضو في مجلس الشورى.
وفي عام 1998، تمت ترقية صفي الدين إلى رئيس المجلس التنفيذي، واعتبر نائباً لنصر الله وخليفته المعين.
وبحسب مركز علما للدراسات والأبحاث، فإن صفي الدين يقود عملية الترويج للهوية الإيرانية لحزب الله.
وعبد الله شقيق صفي الدين هو ممثل حزب الله في إيران. وعبد الله شخصية معروفة بموجب العقوبات الأمريكية بتهمة تهريب المخدرات وغسل الأموال لصالح حزب الله.
وفي عام 2020، تزوج رضا قاسم، نجل صفي الدين، من زينب ابنة سليماني.
وترددت مؤخراً أنباء عن أن رضا هو المسؤول عن أحد طرق تهريب المكونات العسكرية الصغيرة من إيران إلى لبنان.