وزير الشباب: العنصر البشري ركيزة أساسية في التنمية.. والحكومة تركز على بناء الإنسان المصري
بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس أندية المقيمين نظمت وزارة الشباب والرياضة احتفالية كبيرة بحضور د. أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وعدد من القيادات البارزة من مختلف القطاعات.
وجاء الاحتفال ضمن سلسلة الفعاليات التي تنظمها الوزارة لتعزيز دور أندية المقيمين في دعم تنمية المجتمع ورفع الوعي بالقضايا السكانية.
حضر الحفل العديد من الشخصيات البارزة، من بينهم سفيرة كندا الجديدة لدى مصر أولريك شانون ، ومنال جمال الدين وكيل وزارة الخارجية رئيس الإدارة المركزية للمشروعات وتدريب الشباب، وجيهان رشوان مدير عام الإدارة العامة لتنمية الشباب. بالإضافة إلى د. وأدار الحفل سيد حزين رئيس الإدارة المركزية لمراكز تدريب الشباب وعدد من ممثلي وزارة الشباب والرياضة في المحافظات والإعلامية رانيا هاشم. والتي شهدت حضوراً قوياً للقيادات والمهتمين بشؤون الشباب.
كلمة وزير الشباب والرياضة
وفي كلمته خلال الحفل قال د. وأعرب أشرف صبحي عن اعتزازه بالتعاون المثمر بين وزارة الشباب والرياضة والجهات الصديقة من مختلف المؤسسات، مؤكدا أن الشراكة ليست فقط مع الجهات المانحة، بل مع كافة المؤسسات المعنية بدعم القضايا السكانية والتنموية.
وأشار وزير الشباب والرياضة إلى أن هذا التعاون يأتي ضمن الرؤية الشاملة للقيادة السياسية في مصر والتي تركز على تعزيز الشخصية المصرية وتحقيق التنمية المستدامة.
كما أبرز الوزير أهمية مصطلح “السكان” في السياسة الحكومية الحالية، مشيراً إلى أن الحكومة تهتم بشدة بالعنصر البشري باعتباره حجر الزاوية في التنمية، وهو ما ينعكس في الجهود المستمرة لتحسين المشاريع السكانية من خلال الشراكات مع الآخرين الأمم المتحدة. صندوق السكان.
أندية المقيمين: دورها وتأثيرها
وقال صبحي: «منذ إطلاق المشروع عام 2014، حققت أندية المقيمين نجاحاً كبيراً حيث وصل عدد الأندية على مستوى الجمهورية إلى 1200 نادي، بالإضافة إلى مراكز الشباب التي تضم أكثر من 4000 مركز شبابي. وتهدف هذه الأندية إلى التوسع.” “لرفع مستوى الوعي بالمشكلات السكانية وربطها بتنمية الإنسانية، مما يجعلها جزءًا أساسيًا من جهود الحكومة لمواجهة التحديات التي تواجه المجتمع المصري.”
دكتور. وأضاف صبحي أن الوزارة تعمل بشكل مستمر على تطوير الهيكل التنظيمي لأندية المقيمين لتحسين الأداء وزيادة الكفاءة، لافتا إلى أن الوزارة حققت طفرة في هذا المجال من خلال طرح سياسات جديدة لتعزيز الدور الذي تسعى إليه هذه الجمعيات في التعامل. مع مشاكل اجتماعية مختلفة.
دعم مرافق الشباب
وأكد وزير الشباب والرياضة على أهمية دور الوزارة في دعم المؤسسات الشبابية، لافتاً إلى أن هناك أكثر من 50 مؤسسة شبابية معترف بها رسمياً من قبل الوزارة، بالإضافة إلى برلمان الشباب وبرلمان الشيوخ وبرلمان الطليعة التي تدعم الشباب. دور الشباب في المشاركة المجتمعية وصناعة القرار.
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أن السنوات العشر الماضية لم تكن سوى البداية لتحقيق أهداف أكبر في المستقبل. وأكد أن الاستقالة تعني القدرة على الفشل وأن الوزارة تسعى دائماً إلى التطوير المستمر للوصول إلى مجتمع آمن قادر على مواجهة تحدياته في تنمية مستدامة تتماشى مع رؤية القيادة السياسية.
أمنيات للمستقبل
وتتطلع وزارة الشباب والرياضة إلى تحقيق المزيد من النجاحات خلال السنوات المقبلة حيث تعمل على وضع خطط استراتيجية طويلة المدى تهدف إلى تعزيز دور أندية المقيمين كمنصات لتثقيف الشباب وتمكينهم من مواجهة التحديات الديموغرافية والاجتماعية الوزارة كما تلتزم باستقطاب المزيد من الشراكات المحلية والدولية لتوسيع نطاق هذه الأندية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.