اقتصاد

الظروف الإقليمية والدولية تفرض تحديات غير تقليدية

وفي السياق نفسه أشاد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في كلمته بجهود صندوق النقد العربي والدور الحاسم الذي يلعبه كشريك مهم للحكومات العربية في تعزيز العملية أيضا وتقدم بالشكر للبنك المركزي المصري على توجيه أعمال هذه الدورة، وأعرب عن أمله في أن تساهم نتائجها في تحقيق المزيد من التعاون والتنسيق بين الدول العربية في مواجهة التحديات التي تواجه القطاع المصرفي. وبما يخدم مصالحهم المشتركة.

وفي السياق نفسه قال د. وأعرب فهد بن محمد التركي – المدير العام ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي – عن شكره وتقديره للرعاية الكبيرة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذه اللقاءات، منوهاً بأهمية القضايا التي تناولها الصندوق. ويعقد المجلس هذا العام في ضوء التطورات الاقتصادية والمالية والنقدية والمصرفية الإقليمية، ويشيد بالفرص التي أتاحها البنك المركزي المصري لإنجاح اجتماع هذا العام ومتابعة دقيقة من المحافظ حسن عبد الله في تنظيم الاجتماعات. كما أشاد بالدعم والاهتمام الذي يبديه محافظو البنوك المركزية ومؤسسات النقد العربية في تطوير أعمال المجلس وأنشطته.

وناقشت اجتماعات المجلس نتائج أعمال اللجان الفنية وفرق العمل المتخصصة، كما أقرت النسخة النهائية للتقرير السنوي عن الاستقرار المالي في الدول العربية لعام 2024 والتقرير الاقتصادي العربي الموحد لعام 2024. بالإضافة إلى النسخة النهائية وتمت الموافقة على إدراجها في الخطاب العربي الموحد لصندوق النقد الدولي لهذا العام. بالإضافة إلى ذلك، ناقشت بعض أوراق العمل التي أعدتها الأمانة العامة للمجلس القضايا المؤثرة على أداء البنوك والبنوك المركزية العربية، بما في ذلك آليات إدارة السياسة النقدية في بيئة تتسم بعدم اليقين والصدمات المتكررة، ودور البنوك المركزية في التعامل معهم … قضايا تغير المناخ.

وعلى هامش الاجتماع، عُقدت أمس 30 سبتمبر 2024، ورشة عمل رفيعة المستوى بعنوان “تعزيز سلامة واستقرار النظام المالي في عصر الرقمنة” لمناقشة انعكاسات السياسة النقدية والاستقرار المالي في العالم. مواجهة النظام المالي المتغير وسبل زيادة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في القطاع المالي، فضلاً عن مناقشة تحديات المخاطر السيبرانية.

جدير بالذكر أن اجتماعات المجلس تعقد سنويا في إحدى الدول العربية، بمشاركة محافظي البنوك المركزية العربية وعدد من الخبراء والمتخصصين وكبار المسؤولين في الدول العربية، فضلا عن نخبة من وتهدف المشاركة الواسعة من المنطقة إلى تعزيز دور البنوك المركزية وتحسين التعاون وتبادل الخبرات في مجال العمل المصرفي بين الدول العربية، وتنسيق مواقف الدول العربية في التعامل مع المشكلات النقدية الدولية بما يخدم مصالحها المشتركة.

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى