البيت الأبيض: العملية البرية الإسرائيلية في لبنان تتماشى مع حق الدفاع عن النفس
أكد البيت الأبيض اليوم أن العملية البرية التي نفذتها إسرائيل في لبنان تتفق مع حقها في الدفاع عن النفس وأكد دعم الولايات المتحدة لهذا الحق. وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض أن البنية التحتية التي استهدفتها إسرائيل في عملياتها العسكرية يمكن أن تستخدم لتهديد المواطنين الإسرائيليين، مبررا العمل العسكري الذي نفذته تل أبيب.
وذكر المتحدث أن الولايات المتحدة تدعم بثبات حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وأن هذا الموقف لن يتغير في ظل الظروف الحالية. وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة وتنفذ إسرائيل عمليات عسكرية ضد أهداف في لبنان ردا على هجمات صاروخية على أراضيها.
وفي هذا السياق، أشار العديد من المسؤولين العسكريين الإسرائيليين إلى أن الهجمات على البنية التحتية اللبنانية كانت ضرورية لضمان أمن إسرائيل واستقرارها في مواجهة التصعيد من جانب إيران وحلفائها. وتصاعدت حدة التوتر في المنطقة بعد إطلاق إيران صواريخ على إسرائيل، ما أدى إلى تبادل التصريحات العدائية بين الطرفين.
إلى ذلك، دعا ممثلو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الهدوء ووقف الأعمال القتالية، محذرين من تأثير التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي. ومع ذلك، يبدو أن البيت الأبيض يصر على دعم حق إسرائيل في الدفاع عن النفس في مواجهة التهديدات المتزايدة.
بوريل: تصاعد الهجمات والأعمال الانتقامية يهدد بالخروج عن نطاق السيطرة
أكد منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم أن الحلقة المفرغة الخطيرة من الهجمات والانتقام في المنطقة معرضة لخطر كبير بالخروج عن نطاق السيطرة. وقد انعكس ذلك في تصريحاته التي دعا فيها إلى ضرورة وقف إطلاق النار الفوري في جميع أنحاء المنطقة والتأكيد على التزام الاتحاد الأوروبي بالمساعدة في منع نشوب حرب إقليمية.
وأشار بوريل إلى أن الوضع المتوتر في الشرق الأوسط، والذي تفاقم بسبب الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل، يتطلب تدخلا عاجلا لضمان الاستقرار في المنطقة. وأضاف أن التصعيد المستمر قد يكون له عواقب وخيمة ليس فقط على دول المنطقة ولكن أيضًا على الأمن العالمي.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تواصل فيه الحكومات الغربية، بما فيها بريطانيا والولايات المتحدة، تقييم الوضع الحالي والتعبير عن دعمها لإسرائيل وحقها في الدفاع عن النفس. ومع ذلك، يبقى التركيز على الحاجة إلى حلول دبلوماسية لمنع المزيد من التصعيد العسكري.
وتتوافق هذه الدعوات أيضًا مع التحذيرات السابقة من المسؤولين العسكريين والأمنيين في العديد من البلدان الذين أعربوا عن قلقهم بشأن تصاعد العنف، والذي قد يشمل تدخلات عسكرية من قبل دول المنطقة، بما في ذلك إيران وحلفائها. مطلوب اتخاذ إجراءات فورية لمنع تصاعد العنف إلى حرب شاملة.