كشف خبير الذهب والمجوهرات أحمد العمودي، أن إحصاء كميات الذهب المحروق في المحلات التجارية بسوق جدة الدولي سيشكل صعوبات كبيرة نظراً لدرجات الحرارة المرتفعة التي يمكن أن تساهم في ذوبان الكميات غير المنصهرة أو التالفة، ويمكن تعقيمها عن طريق إزالة الطلاء الأسود الذي يلتصق بها يغطيها عند حرقها.
وقال: «من المعروف أن السوق يحتوي على نحو 100 محل تجاري، كما أنه من أشهر وجهات الذهب في محافظة جدة، كما أن انهيار الأسوار وتداخل المحلات التجارية يضعف عملية حصر الكميات المتوفرة». وخاصة أن أنواع الألماس الفريدة وما يسمى بالتحف باهظة الثمن، وقد يصل بعضها إلى ملايين الريالات، ولا شك أن الخسائر المتكبدة كبيرة جداً”.
وأشار العمودي إلى أن كميات كبيرة من الذهب ربما نجت من الحريق من خلال تخزينها في الخزائن في جميع المحلات التجارية التي أغلقت نهاية اليوم. وهذا يساهم في الحفاظ عليها في حالة نشوب حريق.
وافترض أن الذهب الموجود في صهاريج التخزين هذه ربما لم يتعرض للتلف والذوبان، لكن كمياته قد تكون قليلة.
وأكد الخبير العمودي أن الكثير من محلات الذهب ليس لديها تأمين لأعمالها لصعوبة المتطلبات التي يجب توافرها في هذا المجال.
الجدير بالذكر أن سوق جدة الدولي يعود تاريخ إنشائه إلى أكثر من 46 عاماً، ويمتد على مساحة 22 ألف متر مربع، ويضم 255 محلاً، منها 100 محل لبيع الذهب والمجوهرات.
