أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، عن مقتل ثمانية من جنوده وإصابة سبعة آخرين بجروح خطيرة في القتال الذي دار في جنوب لبنان ضد قوات حزب الله. وأضاف أن “غيات، الرائد نوعام برزيلاي، الرائد أور منصور، الرائد نيزر إتكين، ضابط قتالي وأربعة مقاتلين من وحدة الكوماندوز أصيبوا بجروح خطيرة”.
وأضاف البيان أن الرقيب علمكان طرفة والرقيب عيدو بروير قتلا بينما أصيب جندي من لواء جولاني بجروح خطيرة. وأشار البيان أيضًا إلى حادثة أخرى أصيب فيها مسعف قتالي من الكتيبة 51 التابعة للواء جولاني بجروح خطيرة خلال اشتباكات في الشمال وتم نقل جميع المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج وإبلاغ ذويهم.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام تابعة لحزب الله أن “قوات الرضوان”، القوة النخبوية للحزب، لم تشارك بعد في الاشتباكات، وأن القوات النظامية هي المسؤولة عن الاشتباكات والقتال المباشر مع القوات الإسرائيلية.
غوتيريش: إسرائيل رفضت مقترحا أمريكيا فرنسيا لوقف إطلاق النار في لبنان وكثفت هجماتها
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن إسرائيل رفضت مؤخرا اقتراح وقف إطلاق النار الذي تقدمت به الولايات المتحدة وفرنسا وسط التصعيد المستمر في لبنان. وأشار غوتيريش إلى أن إسرائيل كثفت عملياتها العسكرية في لبنان، والتي شملت هجمات مباشرة على قادة حزب الله، بما في ذلك الأمين العام حسن نصر الله.
وشدد غوتيريس، في تصريح صحفي، على أهمية حماية وأمن جميع موظفي الأمم المتحدة الموجودين في مناطق النزاع، وشدد على ضرورة ضمان سلامتهم وسط التوترات العسكرية المستمرة. كما أعرب عن قلقه العميق إزاء تأثير العمليات الإسرائيلية على المدنيين والبنية التحتية.
وأشار غوتيريش إلى أن هذه التطورات تأتي في سياق العملية العسكرية الإسرائيلية التي بدأت في أكتوبر الماضي في قطاع غزة، والتي وصفها بأنها الأكثر دموية وتدميرا خلال فترة ولايته كأمين عام. وذكر أن الحملة تسببت في خسائر فادحة في الأرواح ودمار واسع النطاق، وشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات دبلوماسية لتهدئة الأوضاع وإنهاء التصعيد العسكري في المنطقة.
وشدد غوتيريش على أنه يجب على المجتمع الدولي مضاعفة جهوده لإيجاد حل سلمي يضمن حقوق جميع الأطراف ويضع حدا للأعمال العدائية التي تهدد الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
