العالم

القسام تعلن مسؤوليتها عن عملية يافا وتتوعد الاحتلال بمزيد من الضغوطات

أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليتها عن عملية في مدينة يافا تمكن خلالها العنصران القساميان محمد رشيد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني من الخليل من دخول الأراضي المحتلة. وطعن المجاهدون أحد جنود الاحتلال وصادروا سلاحه قبل تنفيذ العملية.

وأكدت كتائب القسام في بيانها أنه سيكون هناك المزيد من العمليات ضد الاحتلال في الأيام المقبلة، حيث أن استمرار الاحتلال في “تدمير أهلنا وأطفالنا في غزة” يعني توقع خروج المزيد من القتلى في شوارع المحتل من المدن. وذكرت أن العمليات العسكرية ستستمر ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.

وتأتي هذه العملية في وقت حساس مع تصاعد التوترات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، خاصة في ضوء الأحداث الأخيرة في غزة والضفة الغربية. وتؤكد كتائب القسام أن المقاومة هي السبيل الوحيد للدفاع عن الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه.

وفي هذا السياق، تبرز تصريحات كتائب القسام في ظل المعطيات الأمنية الراهنة، مع تزايد المخاوف من تصعيد عسكري واسع النطاق في المنطقة. وتعتبر هذه العملية مؤشرا على جاهزية فصائل المقاومة لمواجهة الاحتلال في كافة أنحاء فلسطين، مما يزيد الوضع الأمني تعقيدا ويضع المنطقة في حالة تأهب دائم.

وتتواصل ردود الفعل على هذه العملية من مختلف الجهات، حيث يعرب البعض عن دعمهم للمقاومة، بينما يعرب البعض الآخر عن قلقهم بشأن العواقب المحتملة لهذا التصعيد على السكان المدنيين.

نائب وزيرة الخارجية الأميركية: قلقون من تصاعد العمليات البرية في لبنان وتأثيره على إسرائيل

أعرب نائب وزير الخارجية الأميركي كيرت كامبل عن قلقه العميق إزاء سير عمليات برية واسعة النطاق في لبنان، مشيراً إلى أن هناك مخاوف حقيقية من تصعيد أوسع في المنطقة يمكن أن يهدد إسرائيل والمصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة. جاء ذلك فيما أدلى كامبل بتصريحات خلال مؤتمر صحافي أكد فيه أهمية إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة بين واشنطن وتل أبيب لتبادل وجهات النظر حول الوضع الراهن.

وأضاف كامبل أن إسرائيل لا تتخذ قراراتها بمعزل عن الولايات المتحدة، إذ تعمل الدولتان معًا لبحث خيارات الرد على الهجوم الإيراني الأخير. ورأى أن التحديات الأمنية التي تواجه إسرائيل تتطلب ردودا مشروعة، لكن مشاكل التصعيد الحقيقية يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار.

وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه لبنان تصاعدا في الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية وحزب الله، مما يزيد من خطر نشوب حرب شاملة في المنطقة. وفي هذا السياق، أشار كامبل إلى أن هذه اللحظة تمثل خطراً حقيقياً في الشرق الأوسط، ولكنها توفر أيضاً بعض الفرص للحوار والتفاهم بين الأطراف المعنية.

من ناحية أخرى، تحدث كامبل عن جهود “اليوم التالي” في غزة، حيث تجري عملية إعادة الإعمار في أعقاب التصعيد العسكري الأخير. وذكر أنه تم إجراء مناقشات مكثفة مع دول جنوب شرق آسيا لدعم جهود إعادة الإعمار، مما يعكس اهتمام الولايات المتحدة بالمساهمة في استقرار المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن الوضع الأمني في لبنان يزداد تعقيدا مع استمرار العدوان الإسرائيلي والردود المحتملة من حزب الله، مما يثير مخاوف من تصعيد عسكري أوسع يمكن أن يؤثر على الاستقرار في المنطقة ويؤدي إلى عواقب غير متوقعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى