تونس تبدأ اليوم مرحلة الصمت الانتخابي عشية انطلاق الانتخابات الرئاسية بالداخل
بدأت اليوم السبت فترة الصمت الانتخابي في تونس، بعد انتهاء الحملة الانتخابية منتصف ليل أمس في مختلف ولايات الجمهورية التونسية، إيذاناً ببدء عملية التصويت للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها غداً.
وبحسب وكالة أنباء تونس أفريقيا، فإنه خلال فترة الصمت الانتخابي بمناسبة يوم الصمت والتصويت، تمنع الدعاية السياسية بكافة أشكالها، إضافة إلى بث ونشر الآراء وتخصيص رقم هاتف أو بريد صوتي. قائمة لأغراض إعلانية لأحد المرشحين والإعلانات السياسية.
خلال فترة الصمت الانتخابي، يمنع على كافة المرشحين والأحزاب السياسية والقوائم المستقلة والقوائم الائتلافية ممارسة الأنشطة المتعلقة بحملتهم الانتخابية، كما يمنع المرشحين من القيام بأعمال تدخل في نطاق الدعاية أو الدعاية وفوز الناخبين. .
سيؤدي انتهاك السرية الانتخابية إلى فرض عقوبات قد تؤدي إلى حذف القائمة أو المرشح المعني. وتجرى الانتخابات الرئاسية في تونس في 5013 مركز اقتراع، منها 9669 مركز اقتراع منتشرة في جميع أنحاء البلاد.
وبحسب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، بلغ العدد الإجمالي للناخبين المسجلين 9 ملايين و753217 ناخباً، منهم 4 ملايين و832527 ناخباً بنسبة 46,4 بالمئة، و4 ملايين و914690 ناخبة بنسبة 50,4 بالمئة.
انطلقت أمس عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية التونسية بالخارج، وتستمر اليوم وغدا، حيث تتم عملية التصويت في 319 مركز اقتراع، منها 409 مراكز اقتراع في 59 دولة، من بينها 11 دولة تنظم فيها الانتخابات لأول مرة منذ 2011.
ويتنافس في هذه الانتخابات الرئاسية ثلاثة مرشحين: الرئيس الحالي قيس سعيد والعياشي زامل وزهير المغزاوي.
ويبلغ إجمالي عدد الناخبين المسجلين بالخارج المهتمين بهذا الانتخاب 642.810 ناخبين، مقسمين إلى 383.069 ناخبا بنسبة 59.6%، و259.741 ناخبة بنسبة 40.4%.
أكدت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس أن كافة التدوينات المتداولة على بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص نتائج التصويت والأرقام ونسب المشاركة في الانتخابات بالخارج كاذبة ومضللة تماما ولا تمت للواقع بصلة.
كما أشارت الهيئة في بيان لها إلى أن هذه الأخبار الكاذبة والمدونات ليست صادرة عن جهات رسمية أو مؤسسات ذات علاقة، بل هي من الأساليب غير الأخلاقية والمحرمة قانونا والتي تهدف إلى خداع الناخبين والتأثير على إرادتهم.