الخليج

سياسيون مصريون لـ«عكاظ»: السعودية قوة سياسية إقليمية وعالمية

يحتفل العالمان العربي والإسلامي بذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وهي ذكرى يعتبرها الكثيرون علامة فارقة في تاريخ المملكة، حيث زخرت بالعديد من الإنجازات والإنجازات. وكانت للسياسة الخارجية للمملكة أهمية كبيرة بالإضافة إلى الجهود الدبلوماسية النشطة التي جلبت السلام وتمكنت من حل الخلافات الإقليمية والدولية بما يحفظ أمن واستقرار الشعوب على الصعيدين الإقليمي والدولي.

أجمعت مجموعة من السياسيين في مصر على أهمية ذكرى “البيعة” وأعربوا عن تقديرهم العميق للدور الذي تلعبه المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي بقيادة خادم الحرمين الشريفين للدفاع عن العرب. القضايا ودورها المركزي في المنطقة العربية والعالم الإسلامي.

وأكد السياسيون المصريون، في مقابلتهم مع بوابة البلد، أن ذكرى البيعة هي مناسبة سعيدة للشعب السعودي ليؤكد من جديد ولائه القوي للوطن والقيادة الحكيمة، ويسير نحو نمو الأمة وتقدمها.

قال رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية وزير الخارجية الأسبق السفير محمد العرابي، إن هذا العام يصادف الذكرى العاشرة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والمملكة تشهد العديد من الإنجازات المتوالية ويؤكد أن المملكة أصبحت قوة سياسية إقليمية وعالمية وتميزت في البلاد في عهد الملك سلمان، بالإضافة إلى كونها قبلة أكثر من ملياري مسلم حول العالم لأداء مناسك الحج على مدار السنة – وأداء مناسك العمرة. والجهود التي تبذلها لخدمة ضيوف الله لا يخفى على أحد.

وأشار إلى أن المملكة تبذل جهودا كبيرة لخدمة هموم الأمة العربية، وخاصة القضية الفلسطينية، وإصلاح الفصائل العربية وتعزيز الوحدة فيما بينها.

وأضاف العرابي: في يوم البيعة نتذكر جميعا الدور المهم الذي تلعبه الرياض في المنطقة نظرا لمركزها الديني وموقعها الجغرافي، فضلا عن الخدمات الكبيرة التي تقدمها البلاد في مجال المساعدات الإنسانية، وخاصة في مجال المساعدات الإنسانية. ومساعدة المتضررين، وفي الأعمال التي تنفذها لمكافحة التطرف والتعصب ونشر الدين الإسلامي التسامح القائم على الوسطية والوسطية في المجتمعات الإسلامية.

من جانبه، يرى المحلل السياسي والأكاديمي عبدالله حشيش، أن ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين مناسبة مهمة للشعبين العربي والإسلامي، لافتاً إلى أن الجميع يعتبر المملكة أرض الوطن. الحرمان الشريفان منبع الرسالات السماوية وأرض الأمن والاستقرار النفسي والديني.

وأشار إلى أن الذكرى العاشرة لبيعة خادم الحرمين الشريفين تأتي في وقت تخطو فيه البلاد خطوات واثقة للتطور سياسيا واقتصاديا واجتماعيا في كافة مراحل الحياة، وهو ما تسعى الحكومة السعودية إلى تحقيقه. تحقيق يشعر المواطن ويؤكد قوة التضامن بين المواطن والقيادة.

وقال حشيش: إن الدور الذي تلعبه المملكة في دعم وتعزيز الحقوق والقضايا العربية، ملحوظ ومحل تقدير على المستويين الرسمي والشعبي، حيث تقف إلى جانب الدول الإسلامية والعربية بكل إصرار وإصرار، من أجل التمتع بحقوقها كاملة. وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين يعملان بكل إخلاص لخدمة وطنهما العزيز على كل مسلم.

من ناحية أخرى، أوضح نائب مدير عام المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية اللواء محمد إبراهيم الدويري، أن ذكرى البيعة العاشرة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حافل بالإنجازات والمشاريع المتوالية في مختلف أنحاء البلاد، والتي أدخلتها في مصاف الدول المتقدمة ذات السيادة، مشيراً إلى أن من حق كل مواطن سعودي أن يفخر بقيادته الحكيمة التي تعمل 24 ساعة يومياً من أجل التقدم. وتنمية البلاد.

ونوه إلى أن الرياض لن تتخلى عن دورها القيادي الإقليمي والعالمي لضمان الأمن والسلام والاستقرار، مشيراً إلى أن ما حققته المملكة خلال العقد الماضي بقيادة خادم الحرمين الشريفين قد فعلته، “مكتوب بـ فالماء من ذهب”، إذ بذلت وما زالت تبذل كل الجهود لتعزيز العلاقات العربية، انطلاقا من إيمانها بأن العمل العربي المشترك هو الحصن القوي للحفاظ على الأمن القومي العربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى