اختتم مهرجان العلا سكاي 2024 فعالياته في نسخته الثالثة، والتي تضمنت سلسلة من التجارب والأنشطة التي امتزجت مع روعة الطبيعة الصحراوية للواحة القديمة.
بدأ المهرجان يوم 26 سبتمبر واستمر لمدة عشرة أيام. وبذلك، تم التأكيد على مكانة العلا كواحدة من أهم الوجهات العالمية للسياحة الفلكية.
ويمثل هذا النوع من السياحة خياراً مثالياً للراغبين في مراقبة الأجرام السماوية والظواهر الكونية في بيئة مستدامة وتحت سماء صافية دون تلوث ضوئي.
حققت العلا خلال أيام المهرجان نجاحاً جديداً في الحفاظ على البيئة وتراثها وعلاقتها الأبدية بالسماء، حيث تم تسمية محمية الغرامل ومنارة العلا كأول مواقع السماء المظلمة في المملكة والخليج يكسبها مكانتها اسم كرائد في الحفاظ على سماء ليلية خالية من التلوث الضوئي ومثالية لمشاهدة النجوم.
تمثل هذه الجائزة التزام العلا طويل الأمد بالحفاظ على كنوز السماء الطبيعية والاحتفال بها، وتضع المدينة كمركز للاكتشافات العلمية والفضائية في السنوات القادمة.
وتضمنت فعاليات المهرجان سلسلة من رحلات منطاد الهواء الساخن التي أخذت هواة الطيران والارتفاعات في رحلات خاصة فوق المناظر الطبيعية الخلابة للواحة القديمة.
وتضمنت الأنشطة أيضًا جولات ليلية خاصة لمشاهدة النجوم، وجلسات تصوير فلكي، وفرص رائعة للاستمتاع بسماء العلا الخلابة من خلال تجربة المسار المسائي لحدائق المدخيل.
أتاحت تجربة الرحلة السحرية تحت النجوم فرصة مثيرة لمعرفة المزيد عن علم الفلك وتفاصيله الرائعة، في حين أخذت تجربة النزهة تحت النجوم ضيوف العلا في رحلة بصرية غامرة عرضت أروع النكهات وأكثرها استثنائية.
واحتفى المهرجان بسماء العلا المرصعة بالنجوم وتضاريسها الخلابة التي تمتد لأكثر من 200 ألف عام من تاريخ البشرية، من خلال تجارب فريدة تنقل الزوار إلى آفاق جديدة على ارتفاعات تزيد عن ألف قدم. كما أقيمت في المهرجان عدد من الحفلات الموسيقية.
ويمكن للضيوف الذين فاتتهم فرصة حضور مهرجان العلا سكاي هذا العام الاستمتاع بفعاليات مهرجان العلا للترفيه والاسترخاء الذي يقام في الفترة من 17 أكتوبر إلى 2 نوفمبر.
يقدم هذا المهرجان فعاليات وأنشطة مصممة بعناية، بما في ذلك ورش العمل المتخصصة التي يقودها الخبراء والعلاجات الشاملة وتجارب العافية الفريدة التي تعزز الاسترخاء والهدوء في بيئة طبيعية نابضة بالحياة.
