الخليج

«نيويورك تايمز»: حملة ترمب تخطط لمهاجمة هاريس

قالت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصدرين مطلعين إن حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب تعد “خطة هجوم” ضد نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في حال انسحاب جو بايدن من السباق الرئاسي.

وذكرت الصحيفة الأميركية في تقرير لها أن فريق ترامب أنشأ بالفعل عدة ملفات عن هاريس ولديه أيضا ملفات مماثلة عن ديمقراطيين آخرين يمكن ترشيحهم للحزب في حال انسحاب بايدن. وأشار المصدران إلى أن الاستعدادات تركزت حتى الآن على هاريس.

يرتكز اهتمام فريق ترامب بمنصب نائب الرئيس على افتراض أن تجاهل الديمقراطيين لأول امرأة سوداء في منصب نائب الرئيس من شأنه أن يعمق الانقسامات داخل الحزب ويخاطر بتنفير قاعدة الناخبين السود.

وأوضحت أن حلفاء ترامب بدأوا بمراجعة سجلات الحكام الديمقراطيين الذين قد يكونون مرشحين محتملين أيضًا، مشيرة إلى أن مستشاري الرئيس السابق أيدوا حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو، الولاية التي يعول عليها ترامب للفوز بالحملة التي تركز عليها، وإيلاء اهتمام خاص لها. منع طريق الديمقراطيين إلى مجلس النواب.

ومنذ المناظرة الأولى، خفف ترامب وفريق حملته من انتقاداتهم للرئيس الأميركي، على أمل أن يتمكن من القيام بواجباته على المستوى السياسي إلى أن يرشحه الحزب رسميا ويصبح من الصعب استبداله دون حشد كبير. وتأتي عقبات الأغلبية القانونية في الوقت الذي يفضل فيه فريق الرئيس السابق بقاء بايدن في السباق، معتقدين أن معدلات تأييده المنخفضة والشكوك واسعة النطاق بين الناخبين تمثل أفضل فرصة له للعودة إلى البيت الأبيض.

وبحسب الصحيفة نقلا عن شخص مطلع على المناقشات الداخلية لحملة ترامب، فإن فريق الرئيس السابق قرر وقف الإعلانات التي يمكن أن تلحق المزيد من الضرر ببايدن، لافتا إلى أن التحول في المرشحين الديمقراطيين قد يؤدي إلى الفوضى، خاصة إذا أصبحت هاريس هي المرشحة الأولى. المرشح الديمقراطي. وستكون أول امرأة سوداء تنتخب رئيسة للولايات المتحدة (إذا فازت).

وتحدثت الصحيفة عن معضلة محتملة قد يواجهها ترامب، قائلة إنه “المرشح الأكثر ترجيحاً ضد مرشح آخر يمكنه أن يصنع التاريخ (في حال فوزه)، فحملته مبنية على مكاسب تاريخية بين السود” ويتعرض الناخبون لآمال جديدة المخاطر.

ويعتقد بعض مستشاري ترامب أن هاريس قد تكون أفضل من بايدن في إيصال رسائل معينة، خاصة فيما يتعلق بحقوق الإجهاض، وهي قضية عززت فرص الديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي لعام 2022.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز الأسبوع الماضي بالتعاون مع كلية سيينا أن هاريس ستكون في موقف أقوى قليلا من بايدن إذا ترشحت ضد ترامب، لكن الاستطلاع اكتمل قبل محاولة اغتيال الأخير.

وقال خبير استطلاعات الرأي جيم هوبارت إن هاريس ستبدأ من موقف محدد إلى حد ما على المستوى الوطني، مضيفًا أنه في الاستطلاع الأخير، كان لدى 50% من الناخبين بالفعل رأي سلبي تجاه نائبة الرئيس، بينما كان لدى 32% فقط رأي إيجابي عنها.

وتساءل: هل يمكن لهذه الأرقام الإيجابية أن تتحسن إذا أصبحت مرشحة الحزب الديمقراطي؟ بالتأكيد، لكن علينا أن نتذكر أنها لم تظهر أبدًا كمرشحة ذات كفاءة خاصة. وأشار إلى فوزها بفارق ضئيل في سباق النائب العام عام 2010 وتراجع حملتها الرئاسية عام 2020.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى