اتهمت منظمة “إنباكت” السويسرية غير الحكومية، اليوم (الثلاثاء)، مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع للحوثيين، والذي يرأسه مدير مكتب الانقلاب أحمد حامد، بالوقوف وراء الهجمات على السفن في البحر الأحمر، مؤكدة أنه كان المسؤول عن ذلك. المركز الذي يراقب عمليات الشحن الدولي.
وأوضحت المنظمة أن المركز، الذي يرأسه أحمد حامد، يقوم بمأسسة حرب العصابات التي تقودها المليشيات في البحر، ويوفر سفنًا للاتصال المباشر مع المنظمة، مثل أجهزة الاتصال اللاسلكي وأرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني، ويتحكم المركز في اختيار الشركات التي يُسمح لسفنها بالمرور عبر الممرات المائية على الحدود مع اليمن، والتي من المحتمل أن تكون متورطة في تحديد الأهداف والهجمات.
ونشرت المنظمة السويسرية رسالة بالبريد الإلكتروني من الحوثيين في مارس/آذار الماضي، إلى المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة، المسؤولة عن الأمن البحري، ومنعت تلك الوثيقة عبور السفن التابعة لأربع فئات من الناقلات التي تنتمي إليها أو تشغلها أو تديرها إسرائيل. أو الولايات المتحدة أو بريطانيا العظمى، بالإضافة إلى أي سفينة من سفنها ترسو في ميناء إسرائيلي، وطالب المركز الأمم المتحدة بإبلاغ الشركات المالكة والمشغلة للسفن، بالإضافة إلى شركات التأمين، بذلك.
يذكر أن أحمد حامد هو أحد الشخصيات الحوثية النافذة والمقرب من زعيم المليشيا ورئيس مكتب الانقلاب السياسي مهدي المشاط وقيادة مليشيا الحوثي. وأصدر تقرير لفريق خبراء الأمم المتحدة صنفه كأقوى زعيم حوثي مدني خارج عائلة الحوثي، لكن المنظمة السويسرية وصفته بأنه رئيس الرئيس.
