العالم

صفارات الإنذار تدوي في أفيفيم بالجليل الأعلى وسط تصاعد التوترات

أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم، بسماع صافرات الإنذار في منطقة أفيفيم بالجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة. وتأتي هذه التطورات على خلفية تصاعد التوترات على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، حيث شهدت المنطقة توترات أمنية متزايدة في الأيام الأخيرة.

 

وبحسب الصحف العبرية، فإن صفارات الإنذار حذرت من احتمال سقوط صاروخ أو صاروخ، لكن لا معلومات رسمية عن وقوع إصابات أو أضرار في الممتلكات. يشار إلى أن هذا التحذير يأتي بعد عدة مواجهات على الحدود بين إسرائيل ولبنان، شملت تبادل إطلاق النار وغارات جوية على المناطق الحدودية.

 

وتحسبا لتصعيد محتمل مع حزب الله، خاصة بعد سلسلة الهجمات في جنوب لبنان، زادت قوات الاحتلال الإسرائيلي من انتشارها في منطقة الجليل الأعلى في الأسابيع الأخيرة. ويأتي ذلك في وقت تعاني فيه المنطقة من التوترات بسبب الأحداث الجارية في قطاع غزة، حيث تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية.

 

وتأتي هذه التطورات الأمنية في سياق أوسع يشمل احتمال التصعيد على جبهات متعددة في سياق القصف الإسرائيلي المستمر على لبنان وقطاع غزة وتبادل الضربات بين إسرائيل والمقاومة على الجبهتين.

 

أثارت مشاهد رفع العلم الإسرائيلي في بلدة مارون الراس جدلا واسعا في لبنان

 

أثار مقطع فيديو يظهر رفع العلم الإسرائيلي في منطقة مارون الراس جنوب لبنان، جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي اللبنانية، بحسب تقارير إعلامية إسرائيلية. وذكرت القناة 12 العبرية أن وسائل الإعلام اللبنانية التابعة لحزب الله حاولت تجاهل الحادث، مدعية أن الفيديو لم يتم التقاطه في المدينة نفسها ولكن في منطقة قريبة من الحدود.

 

وذكرت القناة أن وسائل إعلام تابعة لحزب الله أكدت أن الجيش الإسرائيلي وزع صورا ومقاطع فيديو قصيرة تظهر تواجده في مناطق قريبة من السياج الحدودي لفترات قصيرة، مستغلا مواقع قوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة. وقالت أيضًا إن أي محاولة من جانب إسرائيل للتقدم في المنطقة ستؤدي إلى اشتباكات عنيفة على الحدود.

 

من جانبه، قال وزير الطاقة الإسرائيلي إن جنود الجيش الإسرائيلي احتلوا لفترة وجيزة منطقة مارون الراس ودمروا المنازل التي أطلق منها حزب الله الصواريخ على إسرائيل.

 

ونقلت سكاي نيوز عربية عن مصادر داخل قوات اليونيفيل قولها إن القوات الإسرائيلية انسحبت من مارون الراس بعد رفع العلم والتقاط الصور. وأضافت أن الفيديو الدعائي تم تصويره في أطراف المدينة وليس داخل المدينة، وأن قوات الاحتلال عادت بعد ذلك إلى مواقعها عبر الحدود.

 

من جهة أخرى، أكدت مصادر لبنانية عدم تواجد أي قوات إسرائيلية على الأراضي اللبنانية. وأوضحت أن القوات الإسرائيلية تقوم بالترويج لمقاطع فيديو وصور التقطت أثناء اقتحامها لفترة وجيزة المناطق القريبة من السياج الحدودي، مستفيدة من وجود نقاط مراقبة تابعة لليونيفيل. وأشارت أيضًا إلى أن الفيديو الذي تم تصويره بالقرب من بلدة مارون الراس، تم تصويره في حديقة البلدة القريبة جدًا من الحدود، وأن القوات الإسرائيلية تراجعت سريعًا بعد التقاط الصور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى