العالم

السفير عبدالعزيز المطر : حرب أكتوبر انتصاراً لكل العرب وأعادت لمصر والأمة العربية عزتها وكرامتها

أعرب المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى جامعة الدول العربية السفير عبد العزيز بن عبد الله المطر عن خالص التهاني لجمهورية مصر العربية قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة احتفالاتها بالذكرى الـ 51 وذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة وأكد أن حرب أكتوبر مثلت انتصارا لكل العرب حيث أعادت لمصر والعزة والكرامة للأمة العربية.

وقال السفير عبد العزيز المطر: في هذا اليوم المبارك، نستذكر التضامن العربي الكبير ودور المملكة العربية السعودية بشكل خاص، وعلى وجه الخصوص ملك المملكة العربية السعودية الراحل الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، الذي كان له دور مهم في لقد وقفت مصر إلى جانب هذه الحرب وكان قرارها التاريخي هو وقف إمدادات النفط إلى الغرب. وكان هذا القرار بمثابة ضربة قوية مهدت الطريق لنصر عظيم، ولم ينته الأمر عند هذا الحد، وكان على الأمراء والوزراء السعوديين أن يتفقدوا القوات المصرية في الجبهة ويقدمون الدعم والمساعدة للقادة والشعب المصري خلال فترة المملكة. خاض نضالاً سياسياً ودبلوماسياً واقتصادياً كبيراً وقوياً لخدمة نصر أكتوبر المجيد الذي حققه المجهود الحربي العربي.

وجدد السفير المطر اعتزازه بأن العلاقات بين البلدين الشقيقين تاريخية ومثالية ووصلت إلى مرحلة الشراكة الاستراتيجية، مما يعكس متانة العلاقات بين المملكة العربية السعودية والدول الشقيقة عبر التاريخ ويعكس موقف مصر العربي. الجمهورية وما تشهده من تطور ونمو مستمر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وأخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتطلعهما المتبادل لتحقيق العلاقات المشتركة على نطاق أوسع. المستوى، نظراً للجهود الحثيثة والمستمرة التي تبذلها حكومتا البلدين في مختلف المجالات لمزيد من الشراكة والتعاون والتنمية، في إطار توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل خليفة. معالي د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء في جمهورية مصر العربية الشقيقة.

وبمناسبة هذه الذكرى المجيدة، أعرب عن فرحته وأصدق تمنياته لمصر الشقيقة وشعبها، وأن يديم عليهم نعمة الأمن والاستقرار ومزيدا من التقدم والازدهار، آملا أن يتقبل الله هذه المناسبة العزيزة بالمثل. لمصر والأمتين العربية والإسلامية بكل لطف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى