العالم

غوتيريش يؤكد أهمية دعم القوات المسلحة اللبنانية لتعزيز استقرار البلاد

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في تصريحاته الأخيرة خلال لقائه مع المسؤولين اللبنانيين، على ضرورة زيادة الدعم الدولي للجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية الحكومية لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد.

 

وأوضح غوتيريش أهمية تعزيز سيطرة الجيش اللبناني على كامل الأراضي اللبنانية، وأعرب عن ترحيبه بقرار مجلس الوزراء اللبناني زيادة عدد القوات المسلحة. ويعكس هذا القرار التزام الجيش المتزايد بتحسين الأمن وتحسين قدراته في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

 

كما أشار الأمين العام إلى أهمية تنشيط الحوار الوطني الشامل بين الأطراف اللبنانية المعنية. ودعا إلى إنشاء منصة تواصل تهدف إلى معالجة مشاكل البلاد العالقة، بما فيها الأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها لبنان.

 

وفي ختام تصريحاته، دعا غوتيريش الدولة اللبنانية إلى تكثيف جهودها لتحقيق احتكار السلاح، مؤكدا أن ذلك ضروري لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد. وشدد في هذا السياق على أهمية التعاون الدولي لضمان تنفيذ هذه الأهداف.

 

لقد قبلتها حماس”. وتفاصيل الاتفاق الجديد لإنهاء الحرب في غزة أصبحت في أيدي نتنياهو ومصر والولايات المتحدة وقطر

 

وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن غيرشون باسكن، أحد المهندسين الرئيسيين لصفقة شاليط في عام 2011، قدم عرضًا لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.

 

وفي رسالة موجهة إلى الحكومة الأمريكية، أشار باسكن إلى أن “قيادة حماس بأكملها تقبل هذه الصفقة”، ودعا الرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس إلى مراجعة الأمر. وأوضح أن الاتفاق المعروف بـ”اتفاق الأسابيع الثلاثة” يهدف إلى إنهاء الحرب في غزة من خلال انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وإطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح كافة الإسرائيليين المختطفين. والأجانب، بينهم 101 في قطاع غزة.

 

وأوضح باسكن أن حماس أبدت استعدادها لتشكيل حكومة فلسطينية مدنية تكنوقراط مكونة من شخصيات مستقلة ومهنية لإدارة شؤون قطاع غزة، على أن تتمتع الحكومة بالسلطة الكاملة لتوفير الأمن والأمان وتأمين النظام وإدارة المعابر الحدودية. وأكد أن ذلك يعني وجود حكومة جديدة في غزة لن يكون لحماس أي دور فيها، وهو ما اعتبر انتصارا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

 

ورأى باسكن أن هذه الصفقة يمكن أن تمثل إرثا للرئيس بايدن، الذي قد يتمكن من إنهاء الحرب في غزة وإعادة المختطفين إلى بلدانهم، بدلا من أن ينظر إليه كرئيس في وقت الحرب.

 

وأشار باسكن في نهاية حديثه إلى أن الاتفاق مفتوح لجميع الأطراف المعنية، بما في ذلك بايدن ونتنياهو وقيادة حماس وأمير قطر ورئيس الوزراء المصري ورئيس المخابرات. ودعا القادة إلى تبني الاتفاق على الفور، محذرا من أن الوقت ينفد مع مرور أكثر من عام على بدء الصراع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى