العالم

كتائب القسام: تدمير سرية مشاة ميكانيكية إسرائيلية في كمين شرق مخيم جباليا

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم أنها تمكنت من تنفيذ كمين مستهدف ضد سرية مشاة مدرعة تابعة للجيش الإسرائيلي في المنطقة الواقعة شرق مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة. وأكدت الكتائب أن العملية أسفرت عن خسائر فادحة في صفوف القوات الإسرائيلية.

 

وبحسب بيان الكتائب فإن سرية الاحتلال تتكون من 12 آلية وشاحنة محملة بالجنود. تم إعداد الكمين بعناية وقام أعضاء القسام بتفجير عبوات ناسفة ضد المركبات الإسرائيلية. وأضاف البيان أن المجاهدين هاجموا جنود الاحتلال من مسافة الصفر، مما أدى إلى وقوع إصابات مباشرة.

 

وأضاف البيان أن جنود الاحتلال الذين نجوا من الكمين حاولوا الفرار إلى منزل مجاور، حيث تم مهاجمتهم بعبوة مضادة للأفراد. وأكدت الكتائب أن الهجوم أدى إلى مقتل وجرح عدد من جنود الاحتلال، دون تقديم أرقام دقيقة عن الأعداد.

 

وتأتي هذه العملية في إطار الرد على التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد قطاع غزة، حيث تتعرض مناطق مختلفة من القطاع لقصف متواصل. وأكدت كتائب القسام أن العمليات العسكرية ستستمر حتى ردع الاحتلال عن الاعتداءات على الشعب الفلسطيني.

 

من جهتها، أكدت الكتائب أن المقاومة ستبقى موحدة وقادرة على التصدي للهجمات الإسرائيلية. وأشارت إلى أنها ستواصل القيام بعمليات عسكرية على مختلف الجبهات ردا على ما قالت إنها جرائم إسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة.

 

وتأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه التوترات على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، مع وقوع هجمات من الجانبين، مما يثير مخاوف من مزيد من التصعيد قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة.

 

ميقاتي: تكثيف الاتصالات الدبلوماسية لوقف إطلاق النار قبل جلسة مجلس الأمن

 

أعلن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي اليوم الخميس عن تكثيف الاتصالات الدبلوماسية في الساعات الاخيرة قبل اجتماع مجلس الامن الدولي بهدف التوصل الى وقف لاطلاق النار في لبنان. وتأتي هذه الخطوات على خلفية التصعيد العسكري المستمر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث يسعى لبنان للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي.

 

وأكد ميقاتي في تصريحاته أن لبنان أبدى استعداده لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي ينص على وقف الأعمال القتالية بين لبنان وإسرائيل. لكنه أكد أن هذا الالتزام يعتمد على تنفيذ إسرائيل لنفس القرار واحترام بنوده. وشدد رئيس مجلس الوزراء على أن الأولوية بالنسبة للبنان في هذه اللحظة هي وقف العدوان الإسرائيلي على المناطق اللبنانية والذي كبّد خسائر بشرية ومادية فادحة.

 

وأشار ميقاتي إلى أن هناك اتصالات مكثفة حاليا بين الولايات المتحدة وفرنسا في إطار جهود الوساطة الدولية لوقف إطلاق النار لفترة معينة من أجل إعداد حلول سياسية للأزمة. وأوضح أن هذه الاتصالات تهدف إلى تحقيق هدوء مؤقت يسمح بإجراء مشاورات أوسع حول سبل تحقيق السلام الدائم في المنطقة.

 

وتأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه المخاوف من مزيد من تصعيد الصراع وتحذيرات من خطر استمرار العمل العسكري. ويرى ميقاتي أن الجهود الدبلوماسية هي أفضل وسيلة لتحقيق حل سلمي ومستدام للأزمة، مؤكدا أن لبنان سيواصل العمل مع الشركاء الدوليين لتحقيق هذا الهدف.

 

ومن المنتظر أن تكون نتائج هذه الاتصالات محط اهتمام دولي في ظل انتظار المجتمع الدولي لنتائج اجتماع مجلس الأمن ومدى تأثيره على الأوضاع على الأرض. وتأتي هذه الخطوات في إطار جهود أوسع لاستعادة الاستقرار في المنطقة ومنع نشوب حرب شاملة بين لبنان وإسرائيل يمكن أن تكون لها آثار كارثية في جميع أنحاء المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى