وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي أعلن للمرة الأولى منذ بدء الحرب التي دخلت عامها الثاني أن قطاع غزة أصبح "ساحة معركة ثانوية".
ورغم المجازر اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال في القطاع المنكوب، زعمت الصحيفة اليوم (الجمعة) أن غالبية اهتمام وموارد الجيش الإسرائيلي تتركز حاليا على لبنان.
أفادت التقارير أن الجيش الإسرائيلي حول غزة إلى ساحة معركة ثانوية الأسبوع الماضي مع بدء العملية البرية في جنوب لبنان، لكنه ترك مفرزة الخطوط الأمامية المنتظمة للقيادة الجنوبية لفترة قد تكون أطول لمهاجمة جباليا شمال قطاع غزة. تعرض القطاع للهجوم منذ أسابيع.
لكن على أرض الواقع، قالت الأمم المتحدة إن الحرب لا تزال مستمرة في غزة، وسط دمار واسع النطاق وتفاقم المجاعة التي أودت بحياة عشرات الأطفال في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وكثفت إسرائيل غاراتها العنيفة على حزب الله وقواعده في لبنان، ونفذت سلسلة اغتيالات طالت قيادات بارزة في صفوفها، من بينهم حسن نصر الله.
وبحسب البيانات الرسمية اللبنانية، فقد أدى التصعيد الإسرائيلي الحالي في لبنان إلى مقتل نحو 1300 شخص، وإصابة الآلاف، بينهم العديد من النساء والأطفال، وتشريد أكثر من 1200 ألف شخص.
