تفعيل صفارات الإنذار في تل أبيب بعد الاشتباه في تسلل طائرات معادية
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، إطلاق صفارات الإنذار في تل أبيب ومناطق أخرى في فلسطين المحتلة بعد دخول طائرات يشتبه أنها معادية المجال الجوي الإسرائيلي. وتأتي هذه الخطوة في إطار الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها قوات الأمن في البلاد خاصة خلال يوم الغفران.
وأفاد المتحدث باسم الجيش أن صافرات الإنذار انطلقت في الوقت المحدد، مما أثار حالة من الذعر بين السكان الذين تم تنبيههم للبحث عن ملجأ. وشددت السلطات على ضرورة توخي الحذر بينما تجري القوات الجوية والبرية تحقيقات واسعة النطاق لتحديد أصول الطائرة.
وفي هذا السياق، تم رفع مستوى التأهب الأمني في البلاد وإعلان حالة الطوارئ القصوى. وتكثف القوات الأمنية تواجدها في النقاط والمناطق الحساسة حول العاصمة لمواجهة التهديدات المحتملة.
وحثت الجهات الأمنية المواطنين على الالتزام بالتعليمات وعدم التردد في إبلاغ السلطات عن الأنشطة المشبوهة. وشددت على أن حماية المدنيين وتجنب التهديدات الوشيكة هما من الأولويات القصوى، خاصة خلال فترات العطلات التي تتطلب الحذر الشديد.
شهيدان يستشهدان في جباليا خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان وقطاع غزة
ذكرت وسائل إعلام عربية، اليوم، أن طائرات حربية إسرائيلية نفذت غارات جوية على عدة بلدات في جنوب لبنان، بينها عدلون والقليلة والأنصارية وطردبا، مما أثار حالة من الذعر بين السكان.
وأكدت مصادر محلية أن هذه الغارات تأتي في إطار التصعيد العسكري المستمر بين إسرائيل والفصائل المسلحة في المنطقة. وأطلقت طائرات الاحتلال عدة صواريخ تجاه المواقع المستهدفة، مما أدى إلى تدمير عدد من المنازل، وإصابة بعض المدنيين.
وفي سياق متصل، ذكرت تقارير إخبارية أن الهجمات الإسرائيلية لم تقتصر على لبنان، بل شملت منطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة. واستهدفت الطائرات الإسرائيلية منزلاً في المنطقة، ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين.
وذكرت المصادر أن الضحايا من سكان المنطقة، وأن فرق الإنقاذ انتشلت جثثهم من تحت الأنقاض. وتأتي هذه المداهمات في وقت تتزايد فيه الضغوط على الحكومة الإسرائيلية بسبب تدهور الوضع الأمني وزيادة التوترات في المنطقة.
وعقب هذه الأحداث، استمرت الدعوات الدولية لوقف التصعيد وإيجاد حلول سلمية للأزمة، حيث أعرب العديد من القادة عن قلقهم إزاء تأثير هذا التصعيد على السكان المدنيين في كل من لبنان وفلسطين. ويتوقع المجتمع الدولي تدخلا عاجلا لمنع المزيد من التصعيد والحد من العنف في المنطقة.