بعد أن وعد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الإسكان يتسحاق جولدكنوف، أمس الخميس، بتمرير قانون يحظر الحريديم مقابل تصويت حزبه “يهودية التوراة” على موازنة 2025، يعفى اليهود من التجنيد الإجباري، وهو رائد احتياطي في الاحتلال “الجيش”، علق دافيد بن صهيون: “جيشنا الصغير غير قادر على الجلوس على أكتافنا فقط”، ولهذا السبب فإن اجتماع نتنياهو – غولديناو – قانون التجنيد لن يفعل ذلك هو “إرسال آلاف الجنود الذين نحتاجهم”. خطأ جسيم” و”يضر بأمن إسرائيل”.
وفي مقال لبن تسيون في صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية، تحدث عن دعمه للمطالب الإسرائيلية الرامية إلى “الانتصار المطلق وهزيمة حماس”، لكنه اعتبر تنفيذ هذا المطلب “صعبا”. المشكلة: «إسرائيل في حرب وجودية مع جيش يتقلص على مر السنين». «الانتصار المطلق» يعني استمرار الحرب على مدى فترة طويلة وعلى عدة جبهات في الوقت نفسه.
النصر المطلق
ووصف الدعوة إلى “النصر المطلق” دون فهم ما يعنيه بـ”السذاجة الصبيانية” في أحسن الأحوال أو “غض الطرف” في أسوأ الأحوال، لافتا إلى أن “إسرائيل” تواجه جبهات عديدة، من حزب الله في لبنان إلى “إسرائيل”. . حماس في قطاع غزة، والجهاد والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وأن «إيران تعسكر في كل هذه الجبهات».
كما أكد أن شعار «معاً سننتصر» لا قيمة له إذا كانت «معاً» تعني: «اذهبوا إلى الاحتياط وسننتصر».
جدير بالذكر أن المواجهات بين شرطة الاحتلال الإسرائيلي وعشرات المستوطنين “الحريديين” تتواصل على خلفية قرار يلزمهم بالخدمة في “الجيش” الإسرائيلي.
