تعرض البطل الإسباني رافائيل نادال لصدمة خلال الاستعدادات لأولمبياد باريس 2024 عندما خسر نهائي البطولة في مدينة بشتات السويدية بمجموعتين دون رد (6-3 و6-2) أمام البرتغالي نونو بورخيس الأحد.
وخاض نادال (38 عاما) اليوم أول نهائي له منذ فوزه بلقب فرنسا المفتوحة عام 2022، بعد أن فاز بالبطولة أربع مرات متتالية، وسبق أن فاز بها عامي 2004 و2005.
لكن بورجيس، المصنف السابع في البطولة، منع نادال من الاحتفال بهزيمته بمجموعتين متتاليتين بعد أن كسر إرساله خمس مرات خلال المباراة التي استمرت ساعة و27 دقيقة وحقق فيها بورجيس لقبه الاحترافي الأول.
وفي أول ظهور له في بطولة الـ250 نقطة منذ فوزه باللقب عام 2005 وهو بعمر 19 عاما، كان نادال يستعد للمنافسة في أولمبياد باريس حيث يتطلع للفوز بميدالية أولمبية أخرى.
نادال يهنئ بورخيس
وقال نادال، الحائز على 22 لقبا في البطولات الأربع الكبرى: “تهانينا لنونو، لقد لعبت بشكل رائع طوال البطولة، لذا فأنت تستحق ذلك أكثر من أي لاعب آخر هنا.. الفوز باللقب أمر خاص دائما”.
وأضاف: «لقد كنت هنا طوال الأسبوع لأستمتع بهذا المكان الرائع. لقد استمتعت حقًا بنفسي في الملعب ولعبت بعض المباريات الطويلة جدًا. اليوم لم يكن الأفضل بالنسبة لي، لكني أمنح نونو كل الفضل. لقد لعب بشكل جيد للغاية وكان الأمر صعبًا بالنسبة لي. أحسنت.
وغاب نادال عن الملاعب معظم فترات العام بسبب مشكلة في الفخذ. وعانى من تمزق عضلي لدى عودته في وقت سابق هذا العام ثم عانى من مشاكل بدنية بسيطة أثرت على استعداداته لبطولة فرنسا المفتوحة. الذي خرج منه في الجولة الأولى.
