4 سنوات على رحيل جان السينما المصرية محمود يس
يصادف يوم الاثنين المقبل الذكرى الرابعة لوفاة نجم السينما المصرية محمود ياسين. الفنان الذي جلب للسينما المصرية أكثر من 160 فيلما وعددا كبيرا من المسرحيات والدراما التليفزيونية على مدار نصف قرن تقريبا، بدأ مشواره في عالم السينما في أواخر الستينيات.
لعب أدواراً مساندة في فيلمي “شيء من الخوف” و”نحن لا نزرع الشوك”، لكن رحلته الحقيقية إلى النجومية بدأت في أوائل السبعينيات عندما ظهر في فيلم “The High Knock” إلى جانب سيد السينما. الشاشة، فاتن حمامة بعد ذلك، انطلقت بسرعة صاروخية وأصبحت فتى الشاشة مع الراحلين نور الشريف وحسين فهمي، في فيلم “طلاق”. وتضمن العصر عشرات الأفلام الناجحة، منها أفلام “الحب والكبرياء”، أختي سونيا والمجنون، اذكريني يا أنف وبتلات، عيون، سنة الحب الأولى، لا يا من كنت حبيبتي، أفواه وأرنب، وحبيبي مع فاتن حمامة الشك، حبيبي مع شادية، رجل بمعنى الكلمة، وثالثهم الشيطان، وسنشاهد أفلام نصر أكتوبر، الرصاصة لا تزال في جيبي في دور الرئيس الراحل أنور السادات لن ينساه في أول يوم فني.
ولا ننسى تألقه الشديد في أفلام اليد الشريرة وسونيا والمجنون والكذاب وما زال التحقيق مستمرا. كما تألق في العديد من الأفلام في فترة الثمانينات منها “الباطنية”، “وكالة البلح”. ، موعد مع القدر، أيام في الحلال، الجلسة سرية، واستمر في التألق في أفلام نساء، فتاة من إسرائيل ودوره الرائع في أفلام الجزيرة وجدو حبيبي، تألق الفنان هو لعب دور البطولة في عشرات المسلسلات التلفزيونية، منها “الدوامة مع نيللي ونادية الجندي” عام 1973، وأمير الشعراء، وآخر البنات، وأبو حنيفة النعمان، وسوق العصر، وغداً ستزهر الزهور، وبابا. في القسم.
لم يكن الفنان الراحل محمود ياسين نجما عاديا، بل أحد العلامات المضيئة في تاريخ السينما المصرية عبر تاريخها، ومن بينها أفلامه التي لا تنسى “أين عقلي” و”علينا أن نطلق النار”، وقدرته، لتجسيد شخصية ضابط المخابرات في فيلم “الصعود إلى الهاوية” مع الراحلة مديحة كامل، وجفت الدموع مع نجاة. كما كان من محبي مسرحية “ليلة موت جيفارا” وكان مديراً للمسرح الوطني.
لقد كان احتفالا ذهبيا في تاريخ المسرح القومي في مصر، فمهما مرت السنوات تظل شخصية وفن محمود ياسين في ذاكرة الملايين من البشر بفنه الراقي الذي عبر عن الشخصية المصرية وجسده ببراعة إنه خالد جميع الشخصيات، حتى شخصية عامل القمامة في الفيلم انتبهوا أيها السادة. وكان الفنان الراحل بلا شك أحد رموز عصر السينما عندما رحل الجميل عن عالمنا في 14 أكتوبر 2020 79. رحم الله أرواح السينما المصرية.