كشف الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، أمس الاثنين، عن المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها البلاد وسبل الخروج منها وكذلك موازنة العام المقبل، وذلك خلال لقائه مع المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
ونقلت وكالة مهر للأنباء عن بيزشكيان قوله إن معظم القضايا التي أثيرت في هذا الاجتماع تتعلق بالمشاكل الاقتصادية وسبل الخروج منها، وأن القضية الأكثر أهمية بالنسبة للحكومة الإيرانية في الوقت الحالي هي توسيع العلاقات مع دول الجوار.
وأوضح الرئيس الإيراني أن ذلك يشمل التعاون في مجالات العبور وشبكة الغاز وطرق السكك الحديدية وتعزيز التجارة الثنائية.
وشدد بيزشكيان على أن تطوير التعاون مع الصين والدول الأخرى التي ترغب في إقامة تعاون استراتيجي مع إيران هو أيضًا أحد القضايا التي تعالجها الحكومة.
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن حكومة بلاده لديها برامج جيدة تهدف إلى توسيع العلاقات مع الجيران والدول الأخرى، وأكد الزعيم الإيراني على التنفيذ المبكر لهذه البرامج الجيدة.
وفي السياق نفسه، أكد الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان أنه “يجب على الولايات المتحدة الأمريكية أن تعترف وتفهم بشكل نهائي حقيقة أن إيران لا ولن تستجيب للضغوط”.
وفي مقال نشرته صحيفة طهران تايمز بعنوان “رسالتي إلى العالم الجديد”، أكد بيزشكيان أن “إيران لا تسعى للحصول على أسلحة نووية”، مضيفا أن طهران ستوسع علاقاتها مع جيرانها.
وتعهد بيزشكيان بتعزيز سياسة خارجية عملية وتخفيف التوترات بشأن المفاوضات المتوقفة الآن مع القوى الكبرى لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 وتحسين آفاق التحرير الاجتماعي والتعددية السياسية.
