حملة هاريس تستنجد بأسلحة ترمب
استخدمت حملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس أدوات وأساليب المرشح الجمهوري دونالد ترامب للسخرية منه وتصويره على أنه متناقض مع ما روجت له حملته.
وقال موقع أكسيوس في تقرير له إن الرئيس السابق كان معروفا في المجال السياسي بسخريته والسخرية من خصومه السياسيين كلما رأى الفرصة سانحة، لكن مع دخول السباق الرئاسي لعام 2024 مراحله النهائية، تساءل الموقع: هل يمكن للسحر أن ينقلب على السلطة؟ ؟ معالج؟
وأشار إلى أن حملة هاريس سخرت قوة الرموز التعبيرية ووسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى جمهور أوسع وأصغر سنا، مما سمح لها ولمنصب نائبها، حاكم ولاية مينيسوتا تيم فالز، بالتفاعل مع الناخبين بطريقة مسلية والتواصل وبالتالي جذب انتباه الناخبين. الناخبين، وخاصة فئة الشباب.
وذكر الموقع بعض الأمثلة. وفي مقطع فيديو على تيك توك، استخدمت الحملة أحد ردود ترامب المشتتة في إحدى المناسبات، واصفة إياه بـ “دولولو”، وهو مصطلح يستخدمه الجيل Z لوصف الشخص “المرتبك”.
ومع توقع حدوث إعصار ميلتون في وقت سابق من هذا الشهر، نشرت حملة هاريس مقطع فيديو على تيك توك يسخر من ظهور صحفي قديم لترامب وصف فيه أحد الأعاصير بأنه “أحد أكثر الأعاصير رطوبة التي رأيناها على الإطلاق”. موقف الماء”. وعندما رفض ترامب الموافقة على إجراء مناظرة رئاسية ثانية، نشرت الحملة مقطع فيديو لترامب وهو راكع على طائر اللقلق الخائف.
وعلق الموقع الإخباري الأمريكي على ذلك قائلا: إن أهمية هذه القضية تكمن في أن ترامب معروف بحبه لإطلاق ألقاب على خصومه – من “هيلاري المحتالة” إلى “جو النعسان” – وأنه كثيرا ما يلجأ إلى الهجمات الشخصية يتحدث ضد هاريس وولز في الحملة الانتخابية أو من خلال منشوراته على تويتر. شبكته الاجتماعية هي “الحقيقة الاجتماعية”.
وبحسب الموقع، يبدو أن حملة هاريس قد سحبت البساط من تحت ترامب في هذا المجال، إذ يجد الرئيس السابق صعوبة في العثور على لقب لمنافسه، والأمر لا يقتصر على ترامب فحسب، بل عليه هو. كما أن الحملة بطيئة في الاستفادة من قوة الرموز التعبيرية.
ونقل عن المتحدث باسم حملة المرشح الجمهوري، ستيفن تشيونغ، قوله: “إذا كان أي شخص يعتقد أن استخدام الرموز التعبيرية هو تقنية مراسلة متقدمة، فهو بعيد عن الواقع”.