وزير الخارجية الإيراني يزور الأردن غدًا
وبحسب وزارة الخارجية الأردنية، فإن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سيزور الأردن غداً الأربعاء، ضمن جولة إقليمية يقوم بها الوزير الإيراني وسط تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل.
وذكرت وزارة الخارجية الأردنية أن الوزير أيمن الصفدي سيلتقي بالعراقجي لبحث القضايا الإقليمية والدولية المشتركة. وسيكون الأردن محطة واحدة في جولة إقليمية تشمل لبنان وسوريا والعراق والمملكة العربية السعودية وقطر وسلطنة عمان.
وتأتي هذه الزيارة بعد أسبوعين من إطلاق إيران حوالي 200 صاروخ باليستي على إسرائيل. وقالت طهران إن الهجوم جاء ردا على مقتل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. وقائد الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفوروشان في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر/أيلول.
وأكدت السلطات الأردنية أنها اعترضت بعض الصواريخ التي أطلقتها إيران في مجالها الجوي، فيما توعدت إسرائيل برد قوي على الهجوم. وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أن رد إسرائيل سيكون “قاتلا ودقيقا ومفاجئا”.
وفي المقابل، وعدت طهران بالرد على أي هجوم إسرائيلي على البلاد. من جانبه، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في تصريحات سابقة أن بلاده لن تكون “مسرح حرب لأحد” وأن الأردن سيواجه أي تهديد لأمنه واستقراره من أي طرف كان.
واشنطن: مشاهد لأشخاص يحترقون في الأحياء الوعرة بعد القصف الإسرائيلي على النازحين وسط قطاع غزة
أعربت الخارجية الأمريكية، مساء الثلاثاء، عن استيائها العميق من مشاهد حرق أشخاص أحياء عقب الغارات الجوية الإسرائيلية على النازحين في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة.
وقال متحدث باسم الوزارة: “من المخيف رؤية الناس يحترقون حتى الموت بعد الغارات الجوية الإسرائيلية”، وأضاف أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوين بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن أبلغا نظيريهما الإسرائيليين بمخاوف واشنطن العميقة بشأن تدهور الوضع الإنساني في البلاد. وقد أبلغت غزة.
وأشار المتحدث إلى أن الوزير بلينكن أكد في اتصالاته مع المسؤولين الإسرائيليين أن زيادة المساعدات الإنسانية لغزة لا يمكن أن تكون خطوة لمرة واحدة، قائلا: “نحن نعتقد أن تقديم المساعدة لغزة أمر ممكن، ونعلم أنه يمكن التغلب على العقبات اللوجستية “.
أفادت مصادر طبية فجر اليوم الاثنين، أن عدداً كبيراً من النازحين الفلسطينيين استشهدوا وأصيبوا بعد أن قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي خيمهم التي كانوا يسكنونها في باحة مستشفى شهداء الأقصى. وبحسب شهود عيان فإن القصف تسبب بحرائق كبيرة في الخيام، كما أدى انفجار أنابيب الغاز إلى زيادة حجم الكارثة.
من جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال قصف خيام النازحين في المستشفى للمرة السابعة على التوالي، ما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا والإصابات، فيما تفاقمت الأوضاع الإنسانية في المنطقة.