العالم

قطر: ما يحدث في غزة لا يمكن أن يقبله أي شخص شريف

وقال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في تصريحات لوسائل إعلام عربية اليوم، إن “ما يحدث في غزة لا يمكن أن يقبله أي شخص شريف”، معربا عن أمله في أن يتقبل المجتمع الدولي هذا الموقف الواضح بشأن الردع. الهجمات الإسرائيلية” “في المنطقة”.

 

وأضاف آل ثاني أن قطر مستمرة في جهودها للتوصل إلى اتفاق يوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإراقة الدماء، مؤكدا أن بلاده لن تستسلم وستواصل دعمها لتحقيق هذا الهدف.

 

وأشار رئيس الوزراء القطري إلى أن المفاوضات واجهت عقبات كبيرة، محملا الجانب الإسرائيلي بشكل خاص مسؤولية تعطيل سير المحادثات. وذكر أن الهدف الرئيسي لدولة قطر هو إنهاء التصعيد العسكري وتحقيق السلام في المنطقة.

 

وحول الوضع في لبنان، قال آل ثاني إن أولوية قطر هي إنهاء الحرب في لبنان، مشيرا إلى أن الدوحة أجرت اتصالات مكثفة مع السياسيين اللبنانيين في إطار جهودها لتهدئة الوضع. وشدد على أن الانتخابات اللبنانية هي شأن داخلي ويجب أن تحترم سيادة الدولة.

 

كما أكد آل ثاني أن دولة قطر لا تقبل أي هجمات من قاعدة العديد العسكرية ضد أي دولة في المنطقة أو خارج المنطقة، مشددا على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

“القسام” يعرض مشاهد الاعتداء على قوة إسرائيلية متحصنة في أحد المنازل

 

عرضت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الثلاثاء، مقاطع فيديو توثق الهجوم بقنبلة يدوية من طراز TBG على قوة إسرائيلية متحصنة في منزل شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

 

وقالت وسائل الإعلام العسكرية التابعة لحماس في البيان المصاحب للفيديو إن القوات الإسرائيلية تحصنت في المنزل أثناء القتال. ويظهر في الفيديو الآليات العسكرية الإسرائيلية تتجه نحو المجمع، كما يرصد لحظة دخول جنود الاحتلال إلى المنزل.

 

كما أظهر الفيديو لحظة قيام مسلحي القسام بإطلاق قنبلة يدوية على المنزل، أعقبها انفجار قوي أدى إلى تدمير المبنى. كما وثقت اللقطات مشاهد إخلاء جرحى وقتلى جنود الاحتلال الذين كانوا داخل المنزل.

 

وفي تطور آخر، أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها تمكنوا من تفجير برميل متفجر على وحدة للقوات الخاصة الإسرائيلية قرب منطقة الريان شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد عدة مواطنين وجنود إسرائيليين. أصيبوا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى