القاهرة ترحب بعقد قمة عربية إسلامية بالرياض لحماية حقوق الشعب الفلسطيني
وصدر بيان مشترك في ختام زيارة ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز إلى جمهورية مصر العربية.
وانطلاقا من الروابط التاريخية الراسخة والأواصر الأخوية الوثيقة التي تجمع قيادة المملكة وجمهورية مصر وشعبيهما الشقيقين، واستجابة لدعوة من رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، قام ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز بزيارة رسمية إلى جمهورية مصر العربية في 12 إبريل 1446م، الموافق 15 أكتوبر 2024م.
مجلس التنسيق الأعلى السعودي المصري
وأشاد الجانبان بإنجازات زيارة ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز إلى جمهورية مصر العربية في الفترة من 22/11/21/1443م الموافق 2022/06/20م. وزيارة رئيس جمهورية مصر العربية الرئيس عبد الفتاح السيسي للمملكة العربية السعودية في 5 أغسطس 1443م، الموافق 3 أغسطس 2022م، والتي أسفرت عن نتائج إيجابية ساهمت في توسيع نطاق المملكة العربية السعودية نطاق التعاون وتنمية العلاقات بين البلدين.
بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء (الجانب السعودي)، والرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية العربية، تم التوقيع على بروتوكول تشكيل (مجلس التنسيق الأعلى السعودي المصري). تهدف جمهورية مصر العربية (الجانب المصري) إلى أن تكون منصة فعالة لتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين وتوسيعها بما يعزز ويحقق المصالح المشتركة.
قوة الروابط الاقتصادية بين المملكة ومصر
وثمن الجانب المصري جهود حكومة المملكة العربية السعودية في رعاية الحرمين الشريفين ومقاصدهما من حجاج ومعتمرين وزوار، وأشاد بمستوى التنسيق العالي بين البلدين لضمان راحة الحجاج والمعتمرين. كفالة المعتمرين والفنانين والزوار من جمهورية مصر العربية.
وهنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز بمناسبة فوز مدينة الرياض باستضافة معرض إكسبو العالمي 2030، مثمناً دعم وموافقة حكومة الجمهورية العربية مصر لترشح المملكة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034.
وأشاد الجانبان بمتانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، بما في ذلك الطاقة والنقل والخدمات اللوجستية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصناعة والزراعة والسياحة.
وشددا على أهمية تعزيز الجهود الرامية إلى تطوير وتنويع قاعدة التعاون الاقتصادي والاستثماري بما يحقق تطلعات قيادة البلدين في ظل الشراكة الاستراتيجية المتميزة بين البلدين.
تطوير التبادلات التجارية والتغلب على التحديات
وأشاد الجانبان بمستوى التجارة بين البلدين، حيث بلغ حجم التبادل التجاري نحو (8.4) مليار دولار حتى النصف الأول من عام 2024، بنسبة نمو (41%) مقارنة بنفس الفترة من عام 2023 ق.م. وأصبحت المملكة الشريك التجاري الثاني لجمهورية مصر العربية على مر السنين. وعلى المستوى العالمي، أكد الجانبان على أهمية مواصلة العمل المشترك بين البلدين لتطوير حجم التبادل التجاري، ومعالجة كافة التحديات التي قد تطرأ على تطوير العلاقات التجارية، ومواصلة انعقاد المجلس الاقتصادي المشترك، وتكثيف التبادلات والزيارات الرسمية والتجارية. الوفود الاستثمارية، والترويج لإقامة المشاريع المشتركة وعقد الفعاليات التجارية والاستثمارية للمناقشة. .. الفرص المتاحة والواعدة فيما يتعلق بـ (رؤية المملكة 2030) و(رؤية مصر 2030) وتحولهما إلى شراكات ملموسة.
زيادة وتيرة التكامل الاستثماري
وأشار الجانبان إلى أهمية زيادة وتيرة التكامل الاستثماري ومواصلة الجهود المتواصلة لتحسين بيئة الاستثمار للقطاع الخاص ومعالجة التحديات التي يواجهها المستثمرون. وشددا على أهمية متابعة تنفيذ نتائج اجتماعات الدورة (الثامنة عشرة) للجنة (اللجنة السعودية المصرية المشتركة) وما نتج عنها من اتفاقيات، والتي ساهمت في كثير من الأحيان في توسيع وتعزيز نطاق التعاون. من الحقول. رحب الجانبان بتوقيع الاتفاقية (التي تعزز وتحمي الاستثمارات المتبادلة بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية مصر العربية) لتمكين وتعزيز الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة في جميع المجالات بين البلدين. بيئة استثمارية محفزة وجاذبة للقطاعات الواعدة والاستفادة من الفرص الاستثمارية في البلدين.
وأكد الجانبان على أهمية استقرار أسواق النفط العالمية، كما أشاد الجانب المصري بدور المملكة في دعم توازن واستقرار أسواق النفط العالمية، فضلاً عن موثوقية الإمدادات باعتبارها أكبر مصدر للنفط الخام في العالم.
التعاون في مجال كفاءة الطاقة وترشيد الاستهلاك
وأشاد الجانبان بسير العمل في تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء السعودية والمصرية، وهو أكبر مشروع ربط كهربائي في المنطقة، وأكدا على أهمية تعزيز التعاون القائم في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة وفوائدهما. التقنيات، فضلاً عن تطوير مشاريعها وفرص الشراكة في هذه المجالات. وأشادوا بالتعاون القائم فيما يتعلق بتوريد النفط الخام السعودي ومشتقاته والبتروكيماويات والمغذيات الزراعية إلى جمهورية مصر العربية، فضلاً عن استمرار النقاش حول فرص التعاون المشترك في هذه المجالات، مما يساهم في الطلب المستدام للبلاد. لإمدادات الطاقة العالمية.
واتفق الجانبان على أهمية تحسين التعاون في مجال كفاءة الطاقة وترشيد استهلاكها في مجالات المباني والنقل والصناعة، ورحبا بمناقشة فرص التعاون بينهما في مجال الهيدروجين النظيف وتطوير التقنيات ذات الصلة. لنقل وتخزين الهيدروجين وتبادل الخبرات والتجارب لتطبيق أفضل الممارسات في مجال مشاريع الهيدروجين النظيف. وجدد الجانب السعودي دعمه لخطط التحول الأخضر في جمهورية مصر العربية والاستراتيجية الوطنية للطاقة المتجددة والهيدروجين.
التعاون في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي
وأكد الجانبان على أهمية زيادة التعاون في عدد من المجالات، بما في ذلك الابتكار والتقنيات الجديدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، وتطوير التقنيات النظيفة لاستخدام الموارد الهيدروكربونية في مختلف التطبيقات في قطاعي الصناعة والبناء. تطوير المحتوى المحلي من خلال المساهمة في تحديد المنتجات والخدمات ذات الأولوية في مكونات قطاع الطاقة والعمل على توطينها من أجل زيادة الناتج المحلي الإجمالي.
وفيما يتعلق بالتغير المناخي، أعرب الجانب المصري عن دعمه لجهود المملكة في مجال تغير المناخ من خلال إقرار نهج تغير المناخ الذي طرحته المملكة ووافق عليه قادة دول مجموعة العشرين في عام 2020م، وتم تنفيذ الاقتصاد الدائري الكربوني، وأشاد الجانب المصري دور مصر في تعزيز الجهود الدولية لمكافحة تغير المناخ.
الشراكة في 10 مجالات
وأكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون والشراكة في المجالات التالية:
1- الاتصالات والتكنولوجيا والاقتصاد الرقمي والابتكار والفضاء والنقل والخدمات اللوجستية.
2- العدل والعدل.
3- مكافحة الفساد.
4- الثقافة.
5- السياحة.
6- البرامج والأنشطة الرياضية بين البلدين.
7- التعليم العالي والبحث العلمي.
8- الإعلام.
9- الصناعة والتعدين.
10- حماية البيئة.
والتنسيق بين البلدين لتوحيد الرؤى والتوجهات في المنظمات التي تتعامل مع الطيران المدني بما يحقق مصالح البلدين.
وفي الجوانب الدفاعية والأمنية، أعرب الجانبان عن عزمهما تعزيز التعاون والتنسيق الدفاعي بما يخدم ويحقق المصالح المشتركة لكلا البلدين. وأشادا بمستوى التعاون والتنسيق الأمني بينهما وأعربا عن رغبتهما في تحسينه من خلال التبادلات خاصة في مجالات مكافحة الجريمة بكافة أشكالها ومكافحة المخدرات وجرائم الإرهاب والتطرف وتمويلها وأمن الحدود والأمن السيبراني. المعلومات في هذه المجالات لدعم وتحسين أمن واستقرار البلدين وتحقيق الأمن والسلم الدوليين.
نشر ثقافة الاعتدال والتسامح
واتفق الجانبان على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين لنشر ثقافة الاعتدال والتسامح ومكافحة التعصب والتطرف وخطاب الكراهية والإرهاب ومكافحة المفاهيم والممارسات التي تتعارض مع القيم الإسلامية والعربية.
وأكد الجانبان من جديد استعدادهما لدعم المبادرات العالمية لمعالجة الأوبئة والمخاطر والتحديات الصحية الحالية والمستقبلية، والعمل من خلال المنظمات الدولية لمواجهة التحديات الصحية العالمية. وأعربوا عن رغبتهم في التعاون في مجالات التغذية والدواء والأجهزة الطبية وتطوير اللقاحات والأدوية وأدوات التشخيص والبحث العلمي والتطوير. التكنولوجيا ومقاومة مضادات الميكروبات. رحب الجانب المصري باستضافة المؤتمر الوزاري (الرابع) حول (مقاومة مضادات الميكروبات) المقرر عقده في نوفمبر 2024.
أشاد الجانب السعودي بالإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها حكومة جمهورية مصر العربية بما يتماشى مع برامجها الإصلاحية، وأعرب عن دعمه المستمر للحكومة المصرية من خلال المنظمات الدولية والمؤسسات المالية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتعزيز النمو في جمهورية مصر العربية. مصر .
وقف دائم لإطلاق النار ووقف دائم لإطلاق النار في غزة
وفي الشؤون الدولية، أكد الجانبان عزمهما على مواصلة التنسيق وتكثيف الجهود للحفاظ على السلام والأمن الدوليين. وتبادلا وجهات النظر حول القضايا التي تهم البلدين على المستويين الإقليمي والدولي، وأكدا عزمهما على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بشأن هذه القضايا وتطورات الوضع في فلسطين. وأعرب الجانبان عن قلقهما العميق إزاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة والحرب الوحشية التي راح ضحيتها أكثر من 150 شخصا بين قتيل وجريح جراء الهجمات الشنيعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، وقف دائم لإطلاق النار، وقف دائم لإطلاق النار، رفع الحصار. بشأن قطاع غزة وحماية السكان المدنيين وفقا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي. وأدان الجانبان الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأماكن المقدسة الإسلامية في القدس، وأعربا عن رفضهما القاطع لمحاولات تغيير الوضع التاريخي والديني والقانوني القائم. وشددوا على ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق الحل الشامل والعادل للقضية الفلسطينية وفق مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبما يدعم ضمان الشعب الفلسطيني لحقوقه. وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ونرحب بإطلاق التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين
ثمن الجانب المصري استضافة المملكة العربية السعودية للقمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض وما نتج عنها من قرارات، مما ساهم في تكوين موقف جماعي موحد للدول العربية والإسلامية تجاه الأحداث الجارية في فلسطين، وأشاد قيادة المملكة لجهود تنفيذ قرارات القمة ورئاستها للجنة الوزارية المعنية. من جهود القمة واللجنة لصياغة الإجراءات الدولية لإنهاء العدوان على غزة والدفع نحو إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق السلام الدائم والشامل وفق المرجعيات الدولية المعترف بها. وأشاد الجانب السعودي بالجهود الحثيثة التي بذلتها مصر منذ بداية العدوان على قطاع غزة، وبالدور الحاسم الذي لعبته مصر في السعي إلى وقف إطلاق النار، فضلاً عن قيادتها الموقرة في التنسيق وتقديم المساعدات لقطاع غزة. وفي هذا السياق، رحبوا بإنشاء التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي ومملكة النرويج، وجددوا دعوتهم للدول الأخرى للانضمام إلى هذا التحالف.
مرحبا بكم في القمة الإسلامية المشتركة في الرياض
ورحب الجانب المصري باقتراح المملكة عقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في مدينة الرياض، وفي هذا السياق أكد الجانبان رغبتهما في أن تتخذ القمة قرارات تساهم في إنهاء العدوان الإسرائيلي وحماية الحقوق المشروعة. من الشعب الفلسطيني. ورحب الجانبان بالقرارات الإيجابية لعدد من الدول للاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة، وكررا دعواتهما للدول المتبقية التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية لاتخاذ خطوات مماثلة بسرعة من شأنها أن تساعد في دعم مسار موثوق لتحقيق دولة فلسطينية عادلة. السلام وإعمال الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وهذا يسمح للدولة اللبنانية بتوسيع سيادتها على بلادها
وفيما يتعلق بالشأن اللبناني، أعرب الجانبان عن قلقهما العميق إزاء التصعيد الإسرائيلي في لبنان، وأكدا مجددا حرصهما على أمن واستقرار ووحدة الأراضي اللبنانية، ودعما لسيادة لبنان ووحدة أراضيه. وأعربوا عن تضامنهم الكامل مع الأشقاء اللبنانيين في الأزمة الحالية، وشددوا على أهمية تعزيز الدولة اللبنانية بكل إمكاناتها للقيام بمهامها وبسط سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية، كما أكدوا على أهمية الشعب اللبناني. كما أكد دور الجيش في الحفاظ على أمن لبنان واستقراره على أهمية المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن الدولي، في تحمل مسؤولياته والدعوة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في لبنان وليس نطاق الصراع الدائر في المنطقة. مشدداً على أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق الطائف والقرارات الدولية ذات الصلة.
الدعم الكامل للمجلس القيادي للرئيس اليمني
وفيما يتعلق بالشأن اليمني، أكد الجانبان دعمهما الكامل للمجلس القيادي الرئاسي للجمهورية اليمنية، وشددا على أهمية الدعم الكامل للجهود الدولية والإقليمية لتحقيق حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، بما ينسجم مع أهداف اليمن. قضية اليمن وهذا ما يضمن للشعب اليمني الشقيق وحدة واستقرار بلاده. وأشاد الجانب المصري بجهود المملكة ومبادراتها العديدة لتعزيز الحوار والمصالحة بين الأطراف اليمنية، فضلاً عن دورها في تقديم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة مناطق اليمن. وأشاد الجانب السعودي بدور مصر في احتواء التصعيد في المنطقة ودعم جهود التوصل إلى حل شامل للأزمة اليمنية بما يلبي تطلعات الشعب اليمني. وشدد الجانبان على أهمية مشاركة الحوثيين بشكل إيجابي في جهود إنهاء الأزمة اليمنية والانخراط الجاد في مبادرات وجهود السلام.
وشدد الجانبان على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر، حيث تعد حرية الملاحة مطلباً دولياً لارتباطها بمصالح العالم أجمع، وضرورة معالجة كافة المخاطر والتهديدات المرتبطة بها وتجنباً إقليمياً وإقليمياً. الأمن والسلم الدوليين، وحركة التجارة العالمية، والاقتصاد الدولي.
إنهاء الأزمة في السودان والحفاظ على سيادته
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الجانبان على أهمية مواصلة الحوار عبر منصة جدة بين طرفي الصراع السوداني من أجل تحقيق وقف كامل لإطلاق النار وإنهاء الأزمة وتخفيف معاناة الشعب السوداني الشقيق والحفاظ على وحدة وسيادة السودان وكافة مؤسساته الوطنية.
وفيما يتعلق بالقضية الليبية، أكد الجانبان مجددًا دعمهما للحل الليبي الليبي وخارطة الطريق التي ترعاها الأمم المتحدة ودعمهما لجهود المبعوثين الأمميين لإيجاد حل سياسي يؤدي إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بالتوازي وتوحيد ليبيا. مؤسسات الدولة ووحدة الجيش الليبي وانسحاب كافة القوات الأجنبية والميليشيات والمرتزقة من ليبيا لتحقيق ما يسعى إليه الشعب الليبي.
وفي الشأن الصومالي أشاد الجانبان بالإصلاحات التي نفذتها الصومال بقيادة الرئيس حسن شيخ محمود واستعادة الأمن والاستقرار في العديد من المناطق الصومالية. واتفقوا على أهمية دعم المجتمع الدولي لمهمة الصومال في القضاء على الإرهاب. ورحب الجانبان بقرار مجلس الأمن الدولي برفع حظر الأسلحة عن الصومال وقرار تحرير الصومال من ديون الدائنين الدوليين.