“رؤية ثاقبة وتحديات جسام”.. خطة فاروق لتنمية القطاع الزراعي
ويركز علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على عدد من المحاور الأساسية لتحقيق اختراقات في هذا القطاع الحيوي، مع الأخذ في الاعتبار التحديات التي يواجهها على كافة الأصعدة.
وتتضمن خطته ما يلي:
• التشخيص الدقيق للوضع الراهن:
يبدأ فاروق بتقييم شامل لأداء قطاعات الوزارة، وتحديد نقاط القوة والضعف وفهم أوجه القصور والعقبات التي تعيق التقدم.
• سد الفجوات ومعالجة التحديات:
وبناء على التشخيص، يقوم فاروق بوضع خطط محددة لسد الفجوات ومعالجة التحديات التي تواجه القطاع، سواء كانت هذه التحديات تتعلق بالبنية التحتية أو الموارد البشرية أو السياسات الزراعية أو آليات العمل.
• الإصلاحات المؤسسية والتشريعية:
ويؤمن فاروق بأهمية الإصلاحات المؤسسية والتشريعية باعتبارها حجر الزاوية في التنمية الزراعية المستدامة. والهدف من ذلك هو إعادة هيكلة الوزارة لزيادة كفاءتها وفعاليتها وتحديد مهامها واختصاصاتها بشكل واضح، مع التركيز على وظائفها الاستراتيجية والإشرافية والبحثية والاستشارية.
• تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص:
ويدرك فاروق أهمية التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتحقيق أهدافه. والهدف هو خلق بيئة مناسبة تشجع الاستثمار في القطاع الزراعي وتشجع مشاركة كافة الأطراف المعنية في عملية التنمية.