أعلن مكتب النائب العام المصري، أن التحاليل التي أمرت بها مصلحة الطب الشرعي لسائق أتوبيس جامعة الجلالة المريض على طريق السويس – عين سوشنة، والتي أدت إلى وفاة 12 طالبا وإصابة 30 آخرين، جاءت إيجابية. للعينة المأخوذة منه واستخدام مخدر المورفين.
تواصل النيابة العامة التحقيق في حادث انقلاب الحافلة التي تقل الطلاب بعد انتهاء يومهم الدراسي في طريقهم إلى القاهرة.
وقال شهود عيان من الطلاب الناجين إنهم حاولوا منع السائق من سلوك ذلك الطريق لخطورة بعض أقسامه، إلا أنه رفض وأصر على سلوكه، وقاد الحافلة بسرعة عالية أثناء قيادتها على منحدر خطير مما أثار خوف الطلاب. وفقد السيطرة وانقلبت الحافلة ثلاث مرات على الطريق.
وقالت النيابة العامة في بيان لها، أمس، إنها قامت بالتحقق من رخصتي قيادة المركبة وسائقها، وكلفت مفتش الصحة بإجراء الكشف الطبي على جثتي المتوفين لتوضيح سبب وطريقة وفاتهما. وتم خلال تشييعهم طلب فتح تحقيق في الحادثة وإرفاق التقارير الطبية النهائية للمصابين.
واستجوبت النيابة سائق الحافلة حول التهمة المنسوبة إليه، فنفى ذلك. وكشفت التحاليل الأولية التي أجريت له أمس، عن تناوله مادة المورفين المخدرة، وهو ما أكدته التحاليل النهائية. وأمرت النيابة المصرية بحبس السائق لمدة أربعة أيام كإجراء احترازي لحين استمرار التحقيق.
