انطلاق أعمال جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين السعودية والصين
أعلنت الأمانة العامة لجائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية عبر موقعها الإلكتروني ( www.(pmsa.org.sa ).
وقال الأمين العام للجائزة د. وقال عبد المحسن العقيلي: «هذه دعوة للمؤسسات الأكاديمية والثقافية في البلدين للمساهمة في الترشيح».
وأشار إلى أن الجائزة تستقبل الترشيحات في أربعة فروع رئيسية هي: (البحوث والدراسات في المجال الثقافي)، (الأعمال الفنية والإبداعية)، (الترجمة بين اللغتين العربية والصينية)، و(شخصية العام الثقافية في كلا المجالين). الترشيح مفتوح للمؤسسات الأكاديمية والثقافية والأفراد، باستثناء فئة شخصية العام. كما يتيح نظام الجوائز للأفراد فرصة ترشيح أنفسهم لأحد فروع الجائزة.
وأوضح العقيلي أن الجائزة تخضع لشروط عامة أهمها أن يكون المرشح حاصلاً على إحدى الجنسيتين السعودية أو الصينية، وأن يكون العمل المرشح مكتوباً أو مقدماً بإحدى اللغتين، وأن يكون العمل المرشح مكتوباً أو مقدماً بإحدى اللغتين. مما سيحقق الهدف الرئيسي للجائزة وهو المساهمة في تعزيز التواصل الثقافي بشكل عام وبين الثقافتين العربية والصينية بشكل خاص. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من المتطلبات العلمية والتقنية الخاصة بكل صناعة، ويمكن الاطلاع على تفاصيلها على الموقع الإلكتروني للجوائز.
وأضاف العقيلي أن الجائزة ترتكز على قيم الانفتاح الثقافي والتواصل بين الشعوب، وأن يسترشد عملهم بالموضوعية والنزاهة والشفافية وحقوق الملكية الفكرية. ولا يتوقف الأمر عند الاحتفال السنوي بالأعمال الفائزة. بل يتعلق الأمر بخلق الفرص وإطلاق المبادرات التي تساهم في تحقيق أهدافك.
وأشار إلى أن الجائزة ستولي اهتماما خاصا لشباب البلدين وستعمل على استثمار إمكاناتهم الفنية والفنية في تحسين التواصل الثقافي بين البلدين. ولتحقيق هذا الهدف تم تخصيص جائزة تحفيزية للشباب. وتتكون من ثلاثة فروع: (الباحث الشاب)، و(المبدع الشاب)، و(المترجم الشاب)، وتطبق الشروط العامة للجائزة، بالإضافة إلى أن يكون عمر المرشح 35 سنة أو أقل يمكن الحصول عليها من هذه الدورة عبر الموقع الرسمي.