بعد مقتل السنوار.. من يدير «حماس» خلال المرحلة القادمة؟
أثار اغتيال زعيم حماس يحيى السنوار العديد من التساؤلات حول مستقبل الحركة واحتمالات وقف إطلاق النار، حيث كان الرجل مسؤولاً عن أمور عسكرية وسياسية ومالية مختلفة. ولا شك أن اغتياله سيترك فراغاً داخل الحركة، فهو أحد صقورها، بعد أن ربطها عسكرياً بحزب الله والحرس الثوري.
وبينما تتعافى حماس من الزلزال الذي أعقب اغتيال السنوار، وقبل ذلك تصفية رئيس المكتب السياسي السابق إسماعيل هنية في طهران، فسوف تبحث الحركة عن زعيم جديد ليخلفه. هؤلاء هم أبرز المرشحين لتولي قيادة حماس العام المقبل؟ وهناك معلومات حول احتمال أن يخلف السنوار شقيقه محمد السنوار، الذي شغل سابقاً منصب قائد كتيبة خان يونس التابعة لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وكان أحد خاطفي الإسرائيلي الجندي جلعاد شاليط. .
ويعتبر محمد السنوار مهندس أنفاق غزة. وتولى تنفيذ أكبر المشاريع في قطاع غزة لبناء شبكة الأنفاق تحت الأرض. كما يعتبر خليفة محتملا لأخيه في قيادة حماس، واصفا إياه بـ”النشط والإداري للغاية”.
ويعتبر نائب المكتب السياسي للحركة خليل الحية من أبرز المرشحين لخلافة السنوار. ويرأس حاليا وفد التفاوض على وقف إطلاق النار مع إسرائيل بوساطة دولية، ويرأس الاجتماعات الرسمية للحركة مع حلفائها في الخارج.
ويرشح آخرون خالد مشعل، الذي يشغل حاليا منصب رئيس الحركة في الخارج، وسبق له أن ترأس المكتب السياسي لحركة حماس من 1996 إلى 2017.
ويتحدث تبادل التكهنات عن موسى أبو مرزوق، خاصة أنه أول من تولى رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس في الفترة من 1992 إلى 1996 وكان أقرب المقربين لرئيس المكتب السياسي السابق إسماعيل هنية، ولا يزال مسؤولا عنه حتى اليوم دوليا ودوليا. العلاقات الخارجية للحركة.
ويدخل رئيس حركة حماس في الضفة الغربية زاهر جبارين ضمن دائرة الترشيح لخلافة السنوار. انتخب نائبا لزعيم حركة الضفة الغربية صالح العاروري عام 2021. وفي بيروت، أصبح جبارين رئيسا لحركة الضفة الغربية بالوكالة.
وهناك أيضاً محمد إسماعيل درويش، رئيس مجلس شورى الحركة والشخصية البارزة داخل حماس. وبحسب مراقبين، فهو يتمتع بعلاقات وثيقة مع إيران، وكان مرشحا قويا لخلافة إسماعيل هنية بعد اغتياله في طهران.