الخليج

«الشبكة اليمنية»: الحوثي يرتكب 10,156 انتهاكاً لحقوق المرأة

اتهمت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، اليوم (الاثنين)، مليشيا الحوثي بارتكاب 10156 انتهاكاً لحقوق المرأة في 17 محافظة يمنية خلال الفترة من 21 سبتمبر 2016 إلى 1 مارس 2024، وشددت على ضرورة معاقبة مرتكبي هذه الانتهاكات. هذه الجرائم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا الجزاء الرادع سواء أمام منظومة العدالة المحلية أو الدولية.

وقالت الشبكة في بيان حصلت بوابة البلد على نسخة منه: وثق فريقنا 10,156 انتهاكاً ضد النساء من قبل مليشيا الحوثي في اليمن، قُتلت فيها 2,786 امرأة، وأصيبت 4,369، سواء عبر القصف المدفعي أو انفجار الألغام أو العبوات الناسفة وهجمات القناصة وإطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي على الأحياء السكنية.

وقالت الشبكة إن مليشيا الحوثي اختطفت وتعذيب 447 امرأة، منهن 69 اقتيدت إلى سجون سرية وتعرضن للاختفاء القسري، و78 امرأة يمنية احتُجزت في سجون المليشيا السرية والمعلنة ووجهت لها التعذيب والتهم الملفقة تكريما، إضافة إلى التداول على شرفها، مبينا أنه على صعيد جرائم قتل النساء، تصدرت محافظة تعز القائمة بـ 1802 جريمة، تليها المحافظة – الحديدة بـ 419، ثم محافظة عدن بـ 158 ومحافظة لحج بـ 142. 282 جريمة في محافظات مأرب والجوف على حد سواء، فيما توزعت البقية على الضالع، أبين، البيضاء، إب، أمانة العاصمة، المحويت، ذمار، ريمة، شبوة، صعدة. محافظتي صنعاء وعمران.

وقالت الشبكة إن فريقها لا يزال يحقق في مقتل 1274 امرأة يمنية نتيجة انفجار ألغام زرعها الحوثيون في الطرق والطرق العامة، وكذلك في الأحياء السكنية والمزارع والمراعي والأسواق العامة. وذكرت الشبكة في تقريرها أن مليشيا الحوثي ارتكبت 46 جريمة قتل لنساء في تسع محافظات، تراوحت بين الطعن والدهس بالأدوات والضرب بالأيدي وحتى القتل.

وطالبت الشبكة المجتمع الدولي والأمم المتحدة وأمينها العام والمبعوث الأممي إلى اليمن بالتدخل السريع لمواجهة هذه الجرائم والضغط على المليشيات لوقف ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين في تعز بشكل شفاف ومبادرة عاجلة إجراء تحقيقات في كافة حالات انتهاكات حقوق الإنسان ومحاسبة المتورطين فيها سياسياً وقانونياً وجنائياً وفقاً للمواثيق والاتفاقيات والقواعد الدولية.

وشددت على ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤوليته القانونية والأخلاقية في حماية المدنيين وفقا لوثائق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى