الخليج

هل اخترق قراصنة صينيون هواتف ترمب وهاريس؟

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن لجنة حكومية أمريكية فتحت تحقيقا في اكتشاف ثغرات أمنية سمحت لقراصنة صينيين باقتحام العديد من شبكات الاتصالات الأمريكية والتجسس على سياسيين بارزين، من بينهم المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس.

وكشف مصدر مطلع أن قراصنة صينيين استهدفوا هواتف الأشخاص المرتبطين بحملة هاريس بعد اختراق نظام شركة Verizon. ووفقا لتقارير إعلامية، اقتحم قراصنة صينيون شبكة فيريزون وهاجموا الهواتف التي يستخدمها ترامب ومرشحه لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس.

يبحث التحقيق الذي يجريه مجلس مراجعة السلامة الإلكترونية في نقاط الضعف التي سمحت للقراصنة الذين يُعتقد أنهم يعملون لصالح وكالة استخبارات صينية بتنظيم سلسلة من الاختراقات التي يخشى بعض المسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أنها قد ترقى إلى مستوى “انقلاب تجسسي كبير ضد الصين”. الولايات المتحدة.”

ولم يتم الإعلان بعد عن الموعد الذي سيبدأ فيه المجلس التحقيق، حيث لا تزال إدارة بايدن تستجيب بشكل نشط لتداعيات اختراقات شركات الاتصالات التي كشفت عنها الصحيفة لأول مرة في سبتمبر، ومن المرجح أن يستغرق إنتاج هذا التحقيق عدة أشهر. تقرير عام.

من جهتها، قالت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي: “إن مجلس مراجعة السلامة السيبرانية سيبدأ مراجعته لهذه الحادثة في الوقت المناسب”.

ويخضع المجلس، الذي يتكون من كبار المسؤولين وخبراء أمنيين من القطاع الخاص، لإشراف وزارة الأمن الداخلي. ويعتقد أن المتسللين، الذين أطلق عليهم المحققون اسم “سولت تايفون”، تسللوا إلى هواتف عدد من الشخصيات السياسية والأمنية القومية البارزة، بعضهم في الحكومة الأمريكية.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت محاولات سرقة البيانات من ترامب وجي دي فانس وشركاء هاريس ناجحة، حيث قد تحتوي هواتف كبار السياسيين الأمريكيين على معلومات قيمة لوكالات التجسس الأجنبية، بما في ذلك الرسائل النصية وسجلات المكالمات الهاتفية.

ويُعتقد أن المتسللين حاولوا مراقبة هواتف موظفي زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر والمسؤولين داخل إدارة بايدن. ويعتقد المحققون أن المتسللين استهدفوا، وفي بعض الحالات، نجحوا في اختراق عشرات الشركات والأشخاص المختلفين على الأقل.

كما حاولوا الوصول إلى حساب مراسل صحيفة وول ستريت جورنال بعد أن نشر تقارير عن أنشطة المجموعة، لكنهم فشلوا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى