هيئة التراث تُعلن تسجيل 198 موقعاً جديداً في السجل الوطني للآثار
أعلنت هيئة التراث، اليوم، الموافقة على تسجيل وتوثيق 198 موقعًا أثريًا جديدًا في السجل الوطني للآثار. زيادة إجمالي عدد المواقع المسجلة إلى 9317 موقعاً، تجسد في مجملها حجم وتنوع الآثار الموجودة على أراضي المملكة بمختلف مناطقها، وذلك في إطار جهود الهيئة المتواصلة للحفاظ على التراث الوطني وتعزيز الوعي الثقافي أهمية المواقع الأثرية في المملكة.
وغطت المواقع المسجلة عدداً من مناطق المملكة، حيث تصدرت منطقة حائل الصدارة بـ 50 موقعاً مسجلاً، تليها منطقة مكة المكرمة بـ 39 موقعاً، ومنطقة القصيم بـ 34 موقعاً، ومنطقة الجوف بـ 28 موقعاً مسجلاً، ثم منطقة المدينة المنورة بعدد 14 موقعًا ومنطقة الجوف بعدد 28 موقعًا مسجلاً، وتبوك بعدد 13 موقعًا.
وتضمنت منطقة الرياض 8 مواقع مسجلة في القائمة الحالية، فيما ضمت منطقة جازان خمسة مواقع جديدة تضاف إلى السجل الوطني للآثار. وتم تسجيل موقعين في مناطق عسير ونجران والحدود الشمالية لكل منطقة، فيما سجلت المنطقة الشرقية موقعاً واحداً.
ويتم تسجيل هذه المواقع بناءً على نظام الآثار والتراث العمراني لحماية وتوثيق المواقع ذات الأهمية التاريخية والثقافية بشكل مناسب.
وأكدت هيئة التراث أن تسجيل هذه المواقع يأتي ضمن جهودها الشاملة لتوثيق وتنشيط التراث الثقافي الوطني، مما يساعد على تزويد الباحثين والمهتمين ببيانات موثوقة عن مواقع ومحتويات التراث الثقافي والمواقع الأثرية في المملكة. كما تهدف إلى: تعزيز الدراسات الأثرية العلمية وإبراز القيمة التاريخية للمواقع المكتشفة من أجل زيادة قيمة التراث السعودي على المستوى العالمي.
ونوهت هيئة التراث بالدور الذي لعبته المجتمعات المحلية في اكتشاف هذه المواقع، مؤكدة أن مشاركتها الفعالة تساهم بشكل كبير في حماية التراث الثقافي وتزيد من وعي الأجيال القادمة بأهمية هذه المواقع.
وحثت الهيئة المواطنين والمقيمين على الإبلاغ عن أي اكتشافات أثرية جديدة أو ممارسات غير قانونية تمس المواقع الأثرية من خلال التواصل عبر حساباتهم الرسمية في منصات التواصل الاجتماعي المختلفة أو من خلال منصة بلاغ أو أي من مكاتبها وزيارة فروعها في مناطق المملكة. أو من خلال الاتصال بمركز العمليات الأمنية الموحد “911”.