المسؤولية الاجتماعية.. خطوات للأمام
لقد وضعت المملكة العربية السعودية الأسس والمبادئ لتعزيز قيم المسؤولية الاجتماعية وفتحت آفاقاً لتعزيز القطاعين الخاص والعام بأكمله. القيام بمهامها الوطنية في هذا المجال، والسعي إلى مساهمة كافة الأطراف في تحقيق أولويات التنمية بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية 2030.
وحددت الجهات المختصة في المملكة دور كل قطاع. وفي القطاع العام سعت الدولة إلى تحديد أولويات القطاع وتوفير كافة الحوافز له التي تمكنه من القيام بمهامه الوطنية. وهذا هو الحال أيضًا في القطاع الخاص، حيث إن البرامج والمبادرات المعتمدة والمنفذة لها تأثيرها على المجتمع والاقتصاد والبيئة. كما عهدت الدولة إلى القطاع غير الربحي تطوير وتنفيذ المبادرات والمشروعات التنموية كوسيط للوصول إلى المستفيد. وفي هذا الصدد، أصبحت المملكة نموذجاً عالمياً للمسؤولية الاجتماعية. مما عزز دوره في الخدمة والعطاء المستدام.
عقد المؤتمر الدولي للمسؤولية الاجتماعية. وشكل هذا الحدث، الذي استضافته الرياض، تسليط الضوء على إنجازات المملكة وسلطاتها في هذا الصدد، فضلا عن تعزيز أدوات التحول الاستراتيجي للمسؤولية الاجتماعية، مما أدى إلى حصول المملكة العربية السعودية على المركز الأول في المؤشر عالميا. المضي قدمًا بخطوات واثقة وكن على رأس قائمة أفضل دول العالم في هذا الصدد.