لا إزالة لأحياء الفيصلية والربوة والرويس.. أمانة جدة تكشف لـ«عكاظ» حقيقة إزالة العقارات
وبينما تداول أهالي جدة عبر منصات التواصل الاجتماعي خبر هدم حيي الفيصلية والربوة وتم تداول مقطع فيديو لإخلاء المحلات التجارية والعقارات في حي الرويس، أعلنت أمانة مدينة جدة أن “بوابة البلد” وكشفت حقيقة المقاطع التي تم تداولها حول الهدم، وأكد المتحدث الرسمي لأمانة مدينة جدة محمد البقمي لـ«بوابة البلد»: «لا تجري أي أعمال هدم في هذه الأحياء وفي البلديات الفرعية». نعمل حاليًا على معالجة الظواهر السلبية وزيادة معدل الالتزام بهدف تحسين منظر المدينة ونوعية الحياة.
وفي منطقة الرويس، يتم التركيز بشكل خاص على التعامل مع المخالفات البلدية. في البداية تم الطلب من المحلات التجارية في شارع فلسطين إغلاق المقر وتم تفتيش المجمع الفرعي لمتابعة الإجراءات النظامية بشأن المخالفات المسجلة مثل: على سبيل المثال، التعديات على الأرصفة والشوارع العامة وغيرها. تعمل الأمانة، بمشاركة كافة الجهات المعنية، على وضع خطط استراتيجية شاملة بهدف إزالة التعديات على الممتلكات العامة وزيادة الكفاءة الحضرية.
وقد انتشر مقطع فيديو بشكل واضح وسريع يزعم أن منطقة الرويس ستشهد عملية هدم، مستشهدا بصور المحلات التجارية التي تم إغلاقها ولصق ملصقات مجتمعية عليها لمراجعتها من قبل المجتمع الأدنى. وأظهر المقطع أصحاب تلك المحلات وهم يقومون بإخلاء المنطقة.
يقع حي الرويس وسط مدينة جدة، ويعتبر من الأحياء القديمة، حيث يقع في موقع استراتيجي مميز بالقرب من أحياء الحمراء والشرفية والبغدادية، من بين العديد من الأحياء المجاورة للحي حدود هامة وهامة وأشهرها شارع فلسطين شمال المنطقة، وطريق المدينة المنورة شرقاً، وشارع الأندلس غرباً، وطريق الملك عبد الله بن عبد العزيز جنوباً.
وأكد المحامي والمستشار القانوني سعد المالكي لـ«بوابة البلد» أن ترويج أو إعداد أو إرسال أو تخزين شائعات من شأنها الإضرار بالنظام العام جريمة تصل عقوبتها إلى السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات وغرامة قدرها ثلاثة ملايين ريال، كما نشر ملخص الحكم في الصحف على نفقة الجاني بموجب المادة (6) من قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية، فيما نصت المادة (13) من القانون على مصادرة الأجهزة المستخدمة في الجريمة وإغلاق الموقع الإلكتروني، الحساب المستخدم أو مكان تقديم الخدمة إذا كانت الجريمة قد ارتكبت بعلم صاحبها.