هبط نادي بوردو الفرنسي إلى الدرجة الثالثة بعد انسحاب مالك نادي ليفربول فينواي سبورتس جروب من المحادثات للاستحواذ على النادي.
وبحسب صحيفة “ذا أثليتيك”، كانت المجموعة الأمريكية تجري محادثات لشراء النادي الفرنسي في وقت سابق من هذا الشهر، لكنها انسحبت الأسبوع الماضي “بعد مناقشات مكثفة وبناءة مع جميع الأطراف المعنية”.
وقال بوردو في بيان يوم الثلاثاء إن “المحادثات استؤنفت” لكنها فشلت مرة أخرى في التوصل إلى نتيجة. قرر النادي سحب شكواه المقدمة إلى الهيئة المشرفة على الشئون المالية لأندية كرة القدم الفرنسية ضد قرار هبوطه من الدرجة الثانية إلى الدرجة الثالثة.
وجاء في بيان لنادي بوردو: “بينما استؤنفت المناقشات في الأيام الأخيرة، أبلغ ممثلو فينواي أمس الاثنين 22 يوليو بوردو ومساهميها برغبتهم، على الرغم من الضمانات التي قدمها المعنيون بعدم المضي قدما”.
وتابع: “ونتيجة لذلك يقبل بوردو عقوبة الهبوط الإداري لموسم 2024-2025”.
بدأ المماطلة في عام 2021
في عام 2021، صرح المالك الأمريكي كينغ ستريت أنه سيتوقف عن الدعم المالي للنادي وستنتقل الملكية إلى رجل الأعمال اللوكسمبورغي الإسباني جيرارد لوبيز في يونيو من ذلك العام.
بوردو هو أحد أكبر الأندية الفرنسية، فاز بلقب الدوري ست مرات ووصل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في موسم 2009-2010، لكنه عانى مالياً في المواسم الأخيرة.
ورغم المشاكل التي يواجهها الفريق، فإنه يتمتع بدعم قوي في جنوب غرب فرنسا. تجتذب ألعابها المنزلية بانتظام حوالي 20000 معجب.
