سيناريو التعادل .. ماذا لو حصل كل مرشح على 269 صوتاً؟
رغم حلول يوم الثلاثاء الكبير للانتخابات الرئاسية بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، لا تزال استطلاعات الرأي محيرة بشأن ما يتوقع هوية الفائز.
في الانتخابات الرئاسية الأكثر تنافسية في تاريخ الولايات المتحدة، يطرح السؤال حول إمكانية التعادل بين المتنافسين، وهل هذا السيناريو ممكن في انتخابات 2024؟
واستبعد بعض الخبراء هذا السيناريو على الرغم من تشابه نتائج الاستطلاع، ولكن نظرا للانقسام الصارخ الذي يعيشه المجتمع الأمريكي حاليا، فإنه لا يزال مطروحا على الطاولة.
يحدث سيناريو التعادل عندما يحصل كل مرشح على 269 صوتًا، من أصل عدد أصوات الهيئة الانتخابية البالغ 538 صوتًا.
وفي حال حدوث هذه المفاجأة، بحسب الدستور الأميركي، فسيتم نقل الانتخابات إلى مجلس النواب، حيث سيتم التصويت على أحد المرشحين.
وفي هذا السيناريو، يكون لكل ولاية صوت واحد فقط، بغض النظر عن عدد وحجم ممثليها، وعليهم التصويت إما لدونالد ترامب أو كامالا هاريس.
ويتم انتخاب نائب الرئيس من قبل مجلس الشيوخ، حيث يحصل كل عضو على صوت واحد، على عكس انتخاب الرئيس.
ومن الجدير بالذكر أنه لم يحدث سيناريو انتخابي متعادل إلا مرة واحدة في التاريخ الأمريكي، وكان ذلك بين توماس جيفرسون وآرون بور في عام 1800.
وفي أول فرز شخصي للأصوات في الانتخابات، حصل كل من ترامب وهاريس على ثلاثة أصوات في بلدة ديكسفيل نوتش في نيو هامبشاير. لدى ديكسفيل نوتش تقليد يعود تاريخه إلى عام 1960 وكانت أول مدينة في تاريخ البلاد تجري التصويت الشخصي.
وبعد عزف النشيد الوطني بحماس في مركز الاقتراع، بدأ الناخبون الستة التصويت عند منتصف الليل، وتم الانتهاء من فرز الأصوات بعد 15 دقيقة.