«البيئة» تحذّر من بيع مخططات على الأراضي الزراعية
حذرت وزارة البيئة والمياه والزراعة من بيع مخططات على أراضي زراعية دون ترخيصها بعد اكتشاف استمرار إنشاء إعلانات من قبل بعض الشركات والوكالات العقارية والأفراد لبيع مخططات على أراضي زراعية دون ترخيص الوزارة . وذكرت البيئة أن مثل هذا السلوك يشكل خرقاً لضوابط البيع بالتجزئة المعتمدة، وكذلك الضوابط والآليات الموضوعة بالتنسيق بين وزارتي البيئة والمياه والبلديات والإسكان.
وينص نظام اعتماد تقسيم الأراضي الزراعية أو مخططات التصنيف على أنه يجوز تقسيم الأراضي الزراعية الواقعة ضمن مراحل التطوير العمراني إلى حيازة زراعية أصغر لا تقل مساحتها عن عشرة آلاف متر مربع بعد موافقة وزارة البيئة والمياه والزراعة، وفقاً لأحكام النظام. وضع فكرة تصميمية لتقسيم المنطقة الزراعية بالكامل مع مراعاة ارتباطها بالعقارات المجاورة وكذلك مسارات وعروض الشوارع والممرات الجارية في المدينة، ويتم تقسيمها وفق الأسس التخطيطية كرؤية مستقبلية حسب محددات ومساحة المنطقة المراد تقسيمها، ويتم تحديد عروض الشوارع الناتجة عن هذا التقسيم حسب التسلسل الهرمي الملاحظ ووفقاً لشبكة الطرق المحيطة المعتمدة، والمساحة أن لا تقل مساحتها بعد التقسيم عن عشرة آلاف متر مربع ويجوز تقسيمها إلى قطع سكنية مستقبلاً إذا قدمت وزارة البيئة والمياه والزراعة تقريراً بعدم صلاحيتها للاستخدام الزراعي من خلال توضيح حدود القطع السكنية ذات الخطوط المتقطعة. الخطوط كمفهوم تخطيط مستقبلي وأن هذه الأراضي ستكون مخدومة بالطرق.
يتم احتساب مساحة الخدمات والحدائق للموقع بالكامل وفقاً للمعايير التخطيطية ووفقاً للكثافة السكنية المتوقعة في المستقبل. وسيتم تحديد هذه الخدمات ومواقعها وتسجيل مواقع الخدمات العامة بعد ذلك، وتخطيطها من قبل الأمانة وفق معايير التخطيط وتخصيصها للجهات المستفيدة.
وشدد النظام على عدم إخلاء أي من العقارات بالمخطط إلا بعد تنفيذ ضوابط ومتطلبات المرحلة العمرانية التي تقع فيها وفق قواعد المنطقة العمرانية المعتمدة. وأوضح النظام أنه يجوز تقسيم الأراضي الزراعية الواقعة داخل أو خارج منطقة الحماية التنموية ضمن النطاق الحضري إلى حيازة زراعية أصغر لا تقل مساحتها عن 50 ألف متر مربع بعد موافقة وزارة البيئة والمياه والزراعة ووضع التصميم. فكرة تقسيم المساحة الزراعية بالكامل مع مراعاة ارتباطها بالعقارات المجاورة وكذلك مسارات وعرض الشوارع والممرات. ومن ثم يتم تقسيم الموقع حسب المواصفات ومحتويات المساحة، ويتم تحديد عروض الطرق الناتجة عن هذا التقسيم، على ألا تقل عروض الطرق عن 20 متراً. وبموجب النظام يتم توثيق موافقة المالك على تخصيص أرض الخدمات الحكومية للأمانة وتسجيل الخدمات الحكومية المستقبلية وبالتالي يتم تهميش الصك على ألا تقل نسبة الخصم عن (10%) من المساحة الزراعية من قبل التقسيم لتغطيته مستقبلا لتخصيصه للجهات الحكومية المستفيدة.
وشددت الوزارة على عدم إخلاء أي من أراضي المخطط إلا بعد تمهيد المالك لطرق المخطط، كما أنه لا يجوز تقسيم الأراضي المجزأة إلى قطع أصغر ويجب أن يتم ذلك في “كاليشا” التابعة للمخطط. خطة ويلاحظ الخطة.