تستضيف كنيسة الشهيد جاورجيوس والأنبا أبرام أبرام بمصر الجديدة، اليوم الأربعاء، لقاء للقديسين بولس وأثناسيوس الرسولين بعنوان “شفاء اليأس والإحباط” من الساعة السابعة والنصف مساءً.
الأنبا شيشوي… التائب من البرية، تلميذ القديس مقاريوس وأب الرهبان
القديس أباهور وأمه القديسة ديودورة.. قصة ملهمة تفتخر بها الكنيسة المصرية
تفاصيل اجتماع القديسين
وسيترأس التجمع الآباء الكهنة وباباوات الكنيسة بعد أن تقام الصلاة حسب الطقوس القبطية الأرثوذكسية من تقديس البخور وتقديم الحمل وتلاوة آيات الكتاب المقدس، يليه التجمع العمومي على مذبح الكنيسة، والذي من المقرر أن يعقد تنتهي عند الساعة التاسعة مساءا.
أنشطة كنائس مصر
مرت المناسبة تلو الأخرى على الكنائس القبطية بمختلف الأبرشيات في الفترة الماضية، والتي افتتحت العام بذكرى ميلاد المسيح والصوم الكبير وأسبوع الآلام، واستمرت خلال قيامته من بين الأموات وحتى العنصرة المقدسة، صوم الرسل وتذكار استشهاد القديسين بولس وبطرس الذي يوافق 12 تموز. وكان للأقباط طقوس خاصة تبدأ بالصلاة. وفي المساء السابق وحتى صباح اليوم التالي، عندما يقام القداس يُقام عيد الرسل بما فيه الطقوس الأرثوذكسية وصلاة اللقان التي تصادف هذه المناسبة وهي من الصلوات المتعلقة بعيد الغطاس ونظراً لعيد الغطاس. يتم تنفيذ الطقوس المرتبطة بخميس العهد.
طقوس خاصة بعيد الرسل
“عيد الرسل” مناسبة روحية تعود إلى العصور المسيحية الأولى، وهو آخر ما تحتفل به الكنيسة. وتشهد عادة سلسلة من الطقوس الخاصة التي تتم من خلال القراءات مثل ترديد النبوات من إنجيل الرسل العهد القديم، من “كتاب الصلوات الربانية”، ثم رأس الصلاة “الأب الكاهن”، يجعل علامة. ويوضع الصليب على الحاضرين أو يوضع على جباه الرجال بعد الصلاة على الماء. ترمز هذه الطقوس إلى الطهارة والغسل من الخطيئة.
عيد الرسل هو تذكار استشهاد القديسين بطرس وبولس في 12 يوليو سنة 67م، ويأتي بعد فترة صوم مباشرة بعد العنصرة، لا تصوم خلالها الكنيسة وتختلف مدتها من سنة إلى أخرى، كما أنه وهي تتراوح ما بين 14 إلى 49 يومًا إشارة إلى السيد المسيح في الكتاب المقدس عندما قال: “ولكن إذا رفع عنهم العريس يصومون”.