أكد مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش، اليوم الأربعاء، أن رسالة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للمرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب بعد محاولة اغتياله في الولايات المتحدة جاءت في المقدمة أن القيادة الفلسطينية ضد كافة أشكال حل الصراع من خلال العنف وأن الموقف الفلسطيني يرفض كافة أشكال العدوان الإسرائيلي على شعبه بالقوة الغاشمة.
الهباش: الشعب الفلسطيني مصمم على البقاء في أرضه ومقاومة العدوان الإسرائيلي
الهباش: لا بديل عن تولي السلطة إدارة قطاع غزة
وقال الهباش في مداخلة لقناة العربية الحدث: “الرئيس أبو مازن جزء من قيادة العالم، وهناك اتصالات إنسانية وتبادل رسائل وبرقيات مع العديد من القادة والرؤساء وزعماء العالم في عدة مناسبات. “”مذكراً بأن حل النزاعات يجب أن يتم من خلال التواصل والتفاهم”.”
وأضاف أن منظمة التحرير الفلسطينية والقيادة الفلسطينية لم تغلق الأبواب أمام أي نوع من التواصل لضمان إنهاء الاحتلال وتطبيق القانون الدولي، بل إن إسرائيل هي التي أغلقت أبواب الحوار وهذا حال دون التوصل إلى اتفاق. استمرار العملية السياسية وخاصة حكومة نتنياهو، وأكد أن إسرائيل تستخدم أسلوب إدامة الاحتلال واستخدام العنف والعدوان ضد الشعب الفلسطيني ومحاولة فرض الإملاءات على الشعب الفلسطيني.
وشدد الهباش على أن قطاع غزة والضفة الغربية والقدس كيان جغرافي وسياسي وقانوني واحد يخضع للولاية القانونية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأكد أن إسرائيل لا تملك أي شرعية لتقرير مصير شبر من الأراضي الفلسطينية.
نشر الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب يوم الأربعاء رسالة قال إنه تلقاها من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد اغتياله خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا يوم 13 يوليو/تموز.
وشارك ترامب الرسالة على منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشال، ويبدو أنها مؤرخة في 14 يوليو/تموز، أي اليوم التالي لمحاولة اغتيال الرئيس السابق، بحسب موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي.
وقال عباس في الرسالة الموجهة إلى ترامب: “لقد شاهد لقطات محاولة اغتياله في وقت سابق من هذا الشهر وكان قلقا للغاية”. وكتب الرئيس الفلسطيني أن “أعمال العنف يجب ألا يكون لها مكان في عالم القانون والنظام”. ” “
حذرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، من أنه إذا كان العالم مهتما بالأمن والسلام في المنطقة، فيجب على المجتمع الدولي ممارسة الضغوط لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف عدوانها على الشعب الفلسطيني. فالخيارات محدودة لكنها كذلك لا تزال في الهواء، ويجب على الإدارة والكونغرس الاستفادة منها. واستغلها الأميركيون لوقف الحرب على غزة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: “لقد حان الوقت للحكومة الأمريكية والكونغرس أن يقولا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه إذا كانت هناك إرادة أمريكية حقيقية للسلام، فعليه أن ينهي الحرب فوراً والاستقرار في فلسطين”. المنطقة بدلاً من منحه الفرصة لتضليل العالم المناهض للحرب”.