قالت وزارة الدفاع التركية، اليوم السبت، إن الجيش التركي نفذ ضربات جوية في مناطق كارا وقنديل وأسوس شمالي العراق، مما أدى إلى تدمير 25 موقعا للمسلحين الأكراد.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان، إنه بهدف إحباط الهجمات الإرهابية وضمان أمن الحدود، نفذت غارات جوية على أهداف إرهابية في مناطق كارا وقنديل وأسوس شمال العراق.
وأضافت وزارة الدفاع التركية: “خلال الغارات، تم تدمير 25 هدفًا، بينها كهوف وملاجئ ومستودعات ومنشآت يستخدمها قيادات إرهابية”.
وقال بيان وزارة الدفاع التركية، إن الغارات أسفرت عن تحييد عدد كبير من الإرهابيين، مؤكدة أنه “تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في هذه العملية لضمان عدم تعرض الأبرياء للأذى”.
ويشن الجيش التركي باستمرار عمليات ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة إرهابيا وتقول إنه ينشط في دول المنطقة بما في ذلك سوريا والعراق وإيران.
وبحسب الأناضول، فإن حزب العمال الكردستاني يتخذ من جبال قنديل شمالي العراق معقلا له وينشط في العديد من المدن والمناطق والوديان التي يشن منها هجمات على تركيا.
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأربعاء الماضي، أنه يعمل على تنظيم لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس السوري بشار الأسد، لكن لا يزال الوقت مبكراً لإجراء محادثات حول أي شيء ملموس، على حد قوله.
تركيا تعمل على تنظيم لقاء بين أردوغان والأسد
وقال فيدان في مقابلة مع سكاي نيوز عربية: “رئيسنا قدم مثل هذا الاقتراح (اجتماع الرئيسين) وأنا أعمل على هذا الموضوع، لكن من السابق لأوانه الحديث عن أي شيء”.
وشدد فيدان على أنه “يجب محاربة حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب وإعادة المنشآت النفطية وموارد الطاقة التي استولوا عليها إلى الشعب السوري”.
يوم الثلاثاء الماضي، عندما سُئل عما إذا كانت موسكو تحضر لاجتماع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره السوري بشار، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن روسيا، مثل الدول الأخرى، مهتمة بتحسين العلاقات بين تركيا والأسد.
وقالت صحيفة ديلي صباح التركية نقلا عن مصدر إن “أول لقاء بين أردوغان والأسد منذ سنوات عديدة قد يعقد في موسكو في أغسطس المقبل”، وزعم المصدر أن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمكن أن يلعب دور الوسيط”. وسارع مصدر دبلوماسي تركي إلى نفي تقرير وسائل الإعلام التركية.
