الخليج

الحرس الثوري: هنية قتل بمقذوف من خارج مقر إقامته

كشف الحرس الثوري الإيراني، اليوم (السبت)، تفاصيل العملية التي أدت إلى اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة طهران، مؤكدا في بيان أن عملية الاغتيال خطط لها ونفذها الكيان الصهيوني. رغم أن إسرائيل فشلت في لفت الانتباه إلى العملية.

وقال الحرس الثوري: “بحسب التحقيقات فإن هذه العملية الإرهابية نفذت بصاروخ قصير المدى برأس حربي يزن نحو سبعة كيلوغرامات من خارج حدود دار الضيافة (هنية) وأسفر عن انفجار خطير”. إسرائيل تدعي أنها تقف وراء مقتل هنية وهذا ما تخطط له.

وأشار إلى أن المبنى الذي يعيش فيه هنية هو عبارة عن سكن للضيوف الأجانب ويخضع لكافة البروتوكولات الأمنية، متعهدا بأن دماء الزعيم الفلسطيني لن تهدر وأنه سيكون ما أسماه “النظام الصهيوني” وصفا لعقوبة قاسية على الجريمة. .

وهدد الحرس الثوري برد حاسم من جانب إسرائيل، مؤكدا أن رد طهران سيكون شديدا في الوقت المناسب وفي المكان المناسب وبالطريقة المناسبة.

وقال ممثل حماس في إيران خالد القدومي في تصريحات صحفية: “في تمام الساعة 1:37 فجرا حدثت صدمة في المبنى، فغادرت المكان الذي كنت فيه وشاهدت دخانا كثيفا، وبعد ذلك عرفت أننا وأشار إلى أن هنية استشهد.

وكانت الصحف الغربية قد أثارت جدلا حول طبيعة الهجوم ومن يقف وراءه، خاصة بعد أن نشرت صحيفة نيويورك تايمز، إلى جانب صحيفة ديلي تلغراف البريطانية، خبرا يفيد بأن العملية تمت باستخدام عبوة ناسفة تم تفجيرها عن بعد. وأضافت أن الموساد جند عملاء إيرانيين لزرع عبوات ناسفة في ثلاث غرف مختلفة بمجمع الضيافة في طهران حيث كان هنية يقيم، لكن التلفزيون الرسمي الإيراني نفى تلك التقارير.

وقال التلفزيون الإيراني إن التقارير حول تفاصيل اغتيال هنية غير دقيقة وتكهنات غير رسمية، في حين ذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن اغتيال هنية جاء بصاروخ أصاب مسكنه وأدى إلى تدمير جزء من السقف والنافذة، مبينة أن وأكدت التحقيقات أن إسرائيل خططت ونفذت عملية الاغتيال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى