وزير الخارجية يؤكد اهتمام مصر بتعميق العلاقات مع بنين وترفيعها
التقى د. التقى بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة والشؤون الخارجية المصرية، اليوم السبت 24 أغسطس، مع السيد أولوسيجون أدجاد باكاري وزير خارجية بنين، بالعاصمة اليابانية طوكيو، على هامش الاجتماع الوزاري لمؤتمر طوكيو الدولي مؤتمر التنمية الإفريقية (تيكاد).
صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، أن وزير الخارجية والهجرة أعرب عن تقدير مصر لعلاقاتها التاريخية مع بنين والتي تعود إلى عام 1973، وأكد اهتمام مصر بتعميق جهودها. وتوسيع العلاقات يجب أن يعكس الروابط الأخوية التي تربط البلدين من خلال تعزيز أطر التعاون القائمة وعقد اجتماعات منتظمة لآلية التشاور السياسي. كما أعرب عن اهتمام مصر بتعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري مع بنين بما يعود بالنفع على شعبي البلدين ويواكب خطط التنمية سواء على المستوى الحكومي أو من خلال القطاع الخاص، خاصة وأن تجربة مصر في هذا المجال. وتستهدف المنطقة عدداً من القطاعات المستهدفة في بنين، أبرزها قطاع البناء والبنية التحتية، والبنية التحتية والإسكان، والكهرباء والطاقة المتجددة، والسياحة، والرقمنة، والإنتاج الدوائي، والتعدين والإنتاج الزراعي، مشيراً إلى أن عدداً من شركات القطاع الخاص المصرية مؤخراً زار بنين للتعرف على فرص الاستثمار هناك. وأوضح المتحدث الرسمي أن الوزيرين ناقشا عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما التطورات في منطقة الساحل وغرب أفريقيا، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة، سواء كانت أمنية أو تنموية. كما تم استعراض الجهود المصرية فيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة واحتواء التصعيد المتزايد في المنطقة والأزمة في السودان والتطورات في ليبيا. وأضاف السفير أبو زيد أن د. وشدد عبد العاطي على استعداد مصر لمشاركة تجربتها في مجال مكافحة الإرهاب مع بنين في إطار نهج شامل يشمل الأبعاد الأمنية والتنموية ومكافحة الفكر المتطرف، وأكد دعم مصر وتضامنها مع بنين في مكافحة العمليات الإرهابية التي تقوم بها. تشهد حاليا. وأشار إلى طموح مصر في تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الساحل لما له من انعكاسات سلبية على دول الجوار ومنها بنين، وامتداده إلى البيئة الإستراتيجية لمصر وجيرانها المباشرين. من جانبه أكد وزير خارجية بنين رغبة بلاده في تعزيز علاقات التعاون مع مصر في مختلف المجالات والاستفادة من الخبرات المصرية في مجالاتها الرائدة، فضلاً عن أهمية متابعة الموقف بشأن تنفيذ مذكرات التفاهم والتعاون. البرامج الموقعة بين الجانبين، وأشاد بالبرامج التدريبية التي تنظمها مصر من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وكذلك المنح الدراسية المقدمة من الأزهر الشريف ووزارة التعليم العالي. وفي نهاية اللقاء اتفق الجانبان على أهمية الحفاظ على وتيرة التشاور والتنسيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية التي تمس دول القارة داخل أروقة المنتديات والمنظمات الدولية والإقليمية وتبادل الدعم والمساندة لكلا البلدين. – الترشيحات للمناصب الدولية ذات الأولوية العالية من الجانبين.