النائب أيمن محسب: استقرار المنطقة مرتبط بتسوية عادلة للقضية الفلسطينية
النائب عن حزب الوفد د. أدان أيمن محسب وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لخيم النازحين الفلسطينيين في مواصي خان يونس جنوب غرب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهادهم، وأدان المجازر الإسرائيلية المستمرة بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي الذي استشهد فيه أكثر من 40 ألف شهيد وأغلبهم مئات الآلاف من الجرحى والمفقودين من النساء والأطفال، بالإضافة إلى تدمير أكثر من 90% من البنية التحتية لقطاع غزة والنجاح الاحتلال، وتحويلها إلى منطقة جغرافية لا يمكن الوصول إليها مدى الحياة.
وانتقد محسب فشل المجتمع الدولي في مواجهة هذه الجرائم ووقف الحرب من أجل تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني ضحايا جرائم الإبادة الجماعية التي يجب محاسبة المسؤولين عنها أمام المحكمة الجنائية الدولية دمرت مصداقية المجتمع الدولي وكشفت انحراف معاييره وهشاشة القيم الإنسانية التي حاول تحقيقها منذ عقود، حيث تعمدت إسرائيل انتهاك كافة قواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان دون أن يفعل العالم ذلك. أي شئ. بل على العكس من ذلك، تواصل الولايات المتحدة الأمريكية والغرب تقديم الدعم الكامل وغير المشروط لدولة الاحتلال تحت ستار الحق في الدفاع عن النفس.
وشدد عضو مجلس النواب على أن استمرار ارتكاب هذه الجرائم بهذه الطريقة غير الإنسانية والاستهتار بأرواح الأبرياء والمدنيين يشكل تهديدا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين ويقود المنطقة إلى وضع أسوأ يهدد بالعنف الذي سيكلفها. إن الجميع، وليس الأطراف المتحاربة فقط، يدعو كافة الأطراف الإقليمية والدولية إلى النأي بأنفسهم عن سياسة الكيل بمكيالين والمعايير المزدوجة، والوفاء بمسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية لوقف هذه المأساة الإنسانية فوراً. والضغط على دولة الاحتلال لإنهاء هذه الحرب الظالمة واتخاذ خطوات جادة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بشكل عادل وإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.
وشدد النائب أيمن محسب على أن الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق فقط من خلال وقف كامل لإطلاق النار في قطاع غزة، ولكن أيضا من خلال التوصل الناجح إلى حل عادل ودائم لهذا الصراع، والذي أساسه الوحيد هو حل الدولة: إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران (يونيو) 1967، وتكون القدس المحافظة الشرقية لها، ودعوة كافة الأطراف الدولية إلى تكثيف جهودها من أجل إعادة الأمل للشعب الفلسطيني في تقرير المصير واستعادة حقوقه. حرية.