مصر لم تتأثر بالعطل الفني العالمي.. ومايكروسوفت خسرت 60 مليار دولار
تسبب “خلل” في النظام العالمي لعملاق تكنولوجيا الكمبيوتر “مايكروسوفت” في إحداث فوضى رقمية عالمية أمس الجمعة.وواجهت العديد من المطارات حول العالم مشاكل في التصفية، مما تسبب في تعطيل شركات الطيران الدولية والبنوك ووسائل الإعلام.وأثر الخلل الفني العالمي على العمليات في دول مختلفة، بما في ذلك المطارات الإسبانية والخطوط الجوية التركية ووسائل الإعلام والبنوك الأسترالية.وحدث انقطاع في خدمة الإنترنت في عدة دول، مما أدى إلى توقف العمل في المطارات والشركات ووسائل الإعلام، وكذلك تداول النفط والغاز في لندن وسنغافورة، فيما لم تتأثر مصر بالانقطاع الفني الناتج، وكانت تجري بعض العمليات الفنية. أعمال التحديث.أعلنت الجهة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، وديزني لاند في هونغ كونغ، والبورصة الماليزية، وهيئة النقل الحضرية في أمريكا الشمالية، ووزارة الصحة في إسرائيل، عن تأثرها بانقطاع خدمة مايكروسوفت عالميًا.أعلنت CrowdStrike، شركة الأمن السيبراني العالمية المسؤولة عن التعطيل، عن انقطاع كبير في خدمات الإنترنت، مما أثر على الشركات في جميع أنحاء العالم وأثر على استخدام الإنترنت في سنغافورة ولندن وأستراليا ومناطق أخرى في أوروبا.وقالت الشركة إن انقطاع الخدمة كان بسبب مشكلة في التحديث الأخير وليس هجومًا إلكترونيًا أو اختراقًا، وأنها تعمل على التراجع عن هذا التحديث عالميًا. وجاء تأكيد الشركة بعد تقارير واسعة النطاق عن مشاكل تقنية حول العالم تتعلق بمنتجات مايكروسوفت.وأكدت شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة أنها استعادت معظم خدماتها السحابية بعد توقفها. قالت CrowdStrike إنها على علم بتقارير عن الأعطال التي تحدث في مضيفي Windows الخاصين بشركة Microsoft والمتعلقة بمستشعر Falcon.وفي مصر؛ أكدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن مصر لم تتأثر بالعطل الفني الذي حدث في أحد أنظمة الأمن السيبراني العاملة على أنظمة الحوسبة السحابية (CROWD STRIKE) نتيجة تنفيذ بعض أعمال التحديث الفني.وأوضحت الوزارة أن جميع المطارات والموانئ المصرية، والخدمات المصرفية لجميع البنوك الحكومية، والخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول، ومنصة الخدمات الحكومية، وأنظمة وشبكات الاتصالات داخل الجمهورية، تعمل بشكل طبيعي.كما تابعت وزارة الاتصالات الوضع فور تطوره. بواسطة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وفريق عمل المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسب الآلي والشبكات لحظة بلحظة حتى انتهاء المشكلة العالمية.وتسبب الحادث المفاجئ في خسارة شركة مايكروسوفت العالمية نحو 60 مليار دولار من قيمتها السوقية بعد تراجع أسهمها بنسبة 2% في تعاملات ما بعد ساعات العمل بسبب عطل فني أصاب عدة شركات حول العالم.
