السعودية صدارة وريادة في العالم الرقمي
أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بإنشاء وتأسيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي في خطوة طموحة نحو عالم التقنية والثقافة الرقمية. صدر قرار التأسيس في 29 ديسمبر -1440هـ، ويرتبط به تنظيمياً مكتب إدارة البيانات الوطنية والمركز الوطني للذكاء الاصطناعي. يتمتع مركز المعلومات الوطني بالشخصية الاعتبارية والاستقلال الإداري والمالي. وبحسب الأمر، اعتبرت الهيئة القيمة الكامنة للبيانات ثروة وطنية لتحقيق أهداف رؤية 2030 من خلال تحديد الاتجاه الاستراتيجي للبيانات والذكاء الاصطناعي ورصد تحقيقهما من خلال إدارة البيانات من خلال توفير البيانات المرتبطة والمستقبلية القدرات لتطويرها وتوسيعها من خلال الابتكار المستمر في مجال الذكاء الاصطناعي.
تتمثل رؤية سدايا في وضع المملكة في طليعة الاقتصاد القائم على البيانات ومواصلة تحديث الأجندة الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع المبادئ الأساسية وتنفيذ الأجندة في هذا المجال على المستوى الوطني والعام رفع مستوى الوعي بإنجازات المملكة في مجال البيانات وزيادة الاستفادة من… تعمل جميع الجهات الحكومية على تطوير أجندة البيانات والذكاء الاصطناعي وتحسين صورة المملكة العربية السعودية كدولة رائدة عالميًا في هذا المجال. ومن أشهر الخدمات الرقمية التي تقدمها “سدايا” والتي تقدم خدمة لا مثيل لها للمواطنين والمقيمين: السحابة الحكومية (ديم)، قاعدة البيانات الوطنية، منصة (استشار)، نظام (توكلنا)، نظام (إحسان)، منصة (بروق) ومنصة (أبشر) – الأفراد)، منصة (أبشر – الشركات)، منصة (نفاذ)، منصة (إيفاء)، منصة (نبأ)، منصة (التحقيقات المالية)، التعريف البيومتري، متجر (بيان)، أجهزة الخدمة الذاتية لإنجاز معاملات السفر، مبادرة (طريق مكة)، «إياب»، دعم مركز الإقامة المميزة، تنفيذ قمة قادة مجموعة العشرين، الفرع الإلكتروني وبرنامج البيانات المفتوحة.
أصبح العالم اليوم قرية عالمية صغيرة تعمل على أنظمة تقنية عالية الجودة تتفاعل أنشطتها الحياتية مع الرقمنة والذكاء الاصطناعي، لدرجة أن العالم بدأ الاستعداد لثورة صناعية جديدة تعتمد على قاعدة متسارعة تعتمد على الحوسبة المهارات والاستعداد للتعامل مع منتجات وبيانات الذكاء الاصطناعي والروبوتات والأجهزة المستقلة.
وانطلاقاً من وعي المملكة بهذه المتغيرات وتفاعلها مع تطورات العصر وتطوراته وترجمة لنهج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في قيادة المملكة إلى مستقبل ناجح ورائد نموذجاً عالمياً على كافة الأصعدة ورؤية المملكة 2030 التي تتضمن من بين أهدافها التحول إلى العالم الرقمي وتطوير البنية التحتية الرقمية. وفي 11 فبراير صدرت الإرادة الملكية السامية بتنظيم الهيئة الوطنية للأمن السيبراني /1439هـ، لتكون الهيئة هي الجهة المختصة والمرجع الوطني في شؤونها وتهدف إلى تعزيزها. حماية المصالح الحيوية للدولة والأمن القومي والبنية التحتية الحساسة والقطاعات ذات الأولوية والخدمات والأنشطة الحكومية.
كما تتولى الهيئة مسؤولية بناء القدرات الوطنية المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني وتشارك في إعداد البرامج التعليمية والتدريبية. أنشأت حكومة خادم الحرمين الشريفين آليات الرقمنة والحوكمة في كافة المجالات، وأصبحت المعاملات الحكومية تتم بلمسة زر واحدة في أقصر وقت وبأقل تكلفة، ووفرت جميع الجهات أطنانًا من البيانات تم استخدام الورق اللازم لمعالجة المعاملات.