اخبار مصر

مدبولي يتابع مشروع الإستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار بالإسكندرية

دكتور. وتوجه مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق له إلى ميدان فيكتور عمانويل. متابعة المشروعات ذات الأولوية الأولى لمشروع الإستراتيجية المتكاملة للإدارة المتكاملة لمياه الأمطار بمدينة الإسكندرية.

وفور وصوله إلى ميدان فيكتور عمانويل استمع رئيس الوزراء إلى تصريح من الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية حول الجدارية المثبتة بالميدان بعنوان “قارئ التاريخ” والتي تشير إلى أن مدينة الإسكندرية تعتبر أقدم مدينة في البحر الأبيض المتوسط وهي عروس الماء ومهد وملتقى الحضارات ومنبع الثقافات والعلوم والفن والجمال، مشيراً إلى أن جدارية قارئ التاريخ تعبر عن مكانة الإسكندرية. وفي العصور القديمة والحديثة، تم بناء أكبر مكتبة في التاريخ القديم هناك وكانت ملتقى للعديد من الحضارات على مر القرون. ومع تقدم العلم ظلت حتى يومنا هذا واحدة من أهم المدن السكندرية في العالم وازدهار الفنون التي تستمد من تاريخ تراثها أصالة الحاضر وتطلعات المستقبل.

بعد ذلك تناول رئيس الوزراء متابعة قيادة مشروع الإستراتيجية المتكاملة للإدارة المتكاملة لمياه الأمطار بمدينة الإسكندرية، حيث ألقت المهندسة أميرة صلاح عبد الحكيم نائب المحافظ محاضرة عن الإستراتيجية لرئيس الوزراء، وأوضحت أن كلية الهندسة وضعت هندسة جامعة الإسكندرية حجر الأساس للتخطيط والمتابعة، فيما ترأست محافظة الإسكندرية لجنة الإدارة وإدارة المشروع والتنسيق والمتابعة، بينما تولت إدارة المياه بالقوات المسلحة إدارة المشروع والإشراف على الالتزام بالجداول الزمنية وإزالة العوائق. تم إسناد تنفيذ المشروع إلى إحدى الشركات المتخصصة وتم توفير كافة المهارات اللازمة لتحقيق الأهداف المطلوبة.

وفيما يتعلق بأساسيات الاستراتيجية، أشار نائب المحافظ إلى أنها تضمنت إعداد تقديرات مياه الأمطار وكثافاتها لمدينة الإسكندرية، بالإضافة إلى المراقبة الميدانية ومراقبة الجودة على مدار 24 ساعة وما يقابلها من تغييرات في التصميم في الوقت الحقيقي وفقًا لتطورات الأعمال. في المدينة حسب التضاريس تنقسم المدينة إلى مناطق، منها المنطقة الشمالية التي تستخدم الجريان السطحي باتجاه الكورنيش لتقليل أقطار الأنابيب وإنشاء مصارف للبحر، والمناطق الوسطى والجنوبية من المدينة، لتزويد محطات المياه لتجميعها. وسيتم بعد ذلك رفعها ومن ثم نقلها إلى قناة المحمودية وبحيرة خلف المطار لإعادة استخدامها في مناطق الدلتا الجديدة. ومن ثم يتم فصل شبكات الأمطار وشبكات الصرف الصحي بشكل كامل.

وعن مراحل تنفيذ المشروع أوضح ممثل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى في أكتوبر 2022 وتشمل: المشروع رقم (1) والذي يضم (مكتبة الإسكندرية ومبنى إدارة الجامعة وطريق الجيش) ) والمشروع رقم (2) والذي يشمل (شارع الشعراوي، شارع لوران، طريق الجيش)، والمشروع رقم (3) والذي يشمل (منطقة كليوباترا – أمام مكتب النقل – طريق الجيش).

وأوضح أن هذه المرحلة ساعدت في حل مشكلة 14 نقطة ساخنة (10% من إجمالي النقاط الساخنة بالمدينة) ووفرت مساحة قدرها 1,059,321 متراً مربعاً بشبكة منفصلة لتصريف مياه الأمطار، لافتاً إلى أن مدة المشروع بلغت 90 يوماً منها 15 يوماً. للقياس. وقام بتنفيذ المسوحات الاستكشافية والمسوحات الأرضية، فيما بلغت مدة التنفيذ الفعلية 75 يوماً. وشارك في تنفيذ المشروع أكثر من 100 شركة وطنية مصرية. 400 عامل.

وأضاف: تم الانتهاء من المرحلة الثانية في أكتوبر 2023 وتشمل هذه المرحلة: المشروع رقم (1) الخاص بمنطقة ميدان فيكتور عمانويل وسموحة والمشروع رقم (2) الخاص بشارع النقل والهندسة وسموحة بالإضافة إلى المشروع رقم (3) المتعلق بشارع محمد وطريق الجيش، بما في ذلك إعادة استخدام وتأهيل محطتي الرفع 3 و5، وأضيف أنه في هذه المرحلة يمكن حل مشكلة 14 نقطة اتصال (10% من إجمالي النقاط الساخنة) (الأماكن في المدينة) ويزود مساحة قدرها 3.529.390 متر مربع بشبكة منفصلة لمياه الأمطار مع عدد 2 مصرف إلى البحر. وكانت مدة تنفيذ المشروع 5 أشهر.

بينما من المقرر أن تنتهي المرحلة الثالثة في نوفمبر 2024، وتتضمن: المشروع رقم (1) لمنطقة سيدي جابر والمشروع رقم (2) شارع عمر لطفي (سبورتنج)، ومن المخطط حل النقاط الساخنة الـ 14 (10). % من النقاط الساخنة بالمدينة) وتزويد مساحة قدرها 973.070 مترا مربعا بشبكة منفصلة لمياه الأمطار. وبعد الانتهاء من المرحلة، سيستغرق التنفيذ 4 أشهر.

وفي الوقت نفسه، أوضح استشاري المشروع أنه سيتم توفير ما لا يقل عن 400 شخص يومياً، من مهندسين ومشرفين وفنيين وعمال ماهرين. ولتنفيذ هذه الاستراتيجية، بالإضافة إلى توفير 120 قطعة من المعدات يوميًا، بما في ذلك حفارة، ومحمل، ورافعة، وشاحنة قمامة، وهراسة، وممهدة، وكنسة، ومكشطة، تم أيضًا اتباع الاتجاه لاستخدام المنتجات المحلية منتجات. تقليل أوقات التسليم، والتوافق مع الجدول الزمني، وتوفير المواد المناسبة في الوقت المناسب وبالجودة المناسبة.

أثناء الفحص تبين أنه نظرًا لقلة المساحة المتاحة لبناء محطات الرفع، تم استغلال محنة محطات الرفع الحالية وتم إنشاء حلول هيكلية لإنشاء محطات ذات سعة أكبر من خلال إنشاء جدار من ركائز الدعم إلى عمق يصل إلى 24 مترًا لدعم الأنظمة المحيطة.

كما أشار نائب المحافظ إلى أن المشروع جاهز لاستقبال “البذرة” التي قد تشهدها مدينة الإسكندرية الأسبوع المقبل، فيما لفت إلى عدم انقطاع أي خدمات خلال مراحل تنفيذ المشروع وفي هذه الأثناء فيديو قصير وتم عرض شرح لمراحل تنفيذ المشروع.

بعد ذلك أعطى رئيس الوزراء الضوء الأخضر لتشغيل المضخات التي ستكون مسؤولة عن ضخ المياه، إيذانا ببدء تنفيذ المحطة ضمن الإستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار بالمدينة، مؤكدا على ضرورة أن تكون مكونات المشروع إنتاجاً محلياً.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى