العالم

أمريكا تسعى لإنشاء قوات حفظ سلام في قطاع غزة

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، عن خطة أمريكية لنشر قوات حفظ سلام في قطاع غزة لإنهاء الحرب بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي.

 

وترغب أميركا في نشر قوات حفظ سلام في قطاع غزة

أكدت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن الحكومة الأمريكية تدرس الخطة الأمريكية لتشكيل “قوة حفظ سلام” في غزة بمشاركة دول عربية بعد انتهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة.

 

وأكدت الصحيفة العبرية أن إسرائيل تسعى سرًا إلى حل إحدى أكبر العقبات في قضية “بعد غد”، وهي السيطرة على قطاع غزة، بينما تحاول أمريكا تهدئة الأوضاع.

 

وبحسب تقرير الصحيفة العبرية الذي استند إلى تقارير لصحيفة واشنطن بوست الأميركية، فإن اللقاء الثلاثي جرى الأسبوع الماضي في أبو ظبي، واستضافه وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، وحضره كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن. من الجانب الشرقي بريت ماكغورك ومستشار الوزارة توم سوليفان، ومن الجانب الإسرائيلي، بحث وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، “تصحيح” السلطة الفلسطينية والدول الأوروبية والتعليم بالتعاون مع قوة حفظ سلام عربية في قطاع غزة.

 

وأوضحت أن الهدف هو منح السلطة المتغيرة “تفويضا لتحقيق الاستقرار” يمكن أن يقوده سلام فياض، الذي كان رئيسا للوزراء الفلسطيني في الفترة من 2007 إلى 2013.

وتتوقع الإمارات أن تعتمد السلطة الفلسطينية على الدعم العسكري والاستخباراتي من مختلف الدول.

 

ووفقا للتقرير، على الرغم من معارضة نتنياهو القوية للسلطة الفلسطينية، أكد ديرمر في الاجتماع أن إسرائيل يمكن أن توافق عليها ضمنيا.

 

وقال المسؤولون إن الدول العربية التي ظهرت كداعمين محتملين لهذه الخطة هي مصر والمغرب وقطر والإمارات العربية المتحدة.

 

وتشمل الدول الأخرى التي تدعم الخطة الأمريكية إيطاليا والبرازيل ورواندا وإندونيسيا وربما “دولة رائدة” أخرى من آسيا الوسطى، والولايات المتحدة أيضًا ليست غائبة عن القائمة.

 

وبحسب التقرير، ستوفر واشنطن القيادة والسيطرة والدعم اللوجستي من قاعدة بالقرب من قطاع غزة في مصر. وذكرت الصحيفة أن دبلوماسيين ناقشوا طلب الدعم لقوة السلام والاستقرار، وهو ما يمكن أن يأتي من الجمعية العامة للأمم المتحدة بدلا من مجلس الأمن بسبب مخاوف من استخدام روسيا حق النقض (الفيتو).

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى