العالم

جولد بيليون: الذهب يصمد فوق 2400 دولارا للأوقية بعد 5 جلسات من الخسائر

سجلت أسعار الذهب العالمية ارتفاعا خلال تعاملات اليوم الخميس، لتنهي سلسلة من خمس جلسات متتالية من خسائر أسعار الذهب، حيث وجد الذهب اليوم دعما من تراجع مستوى الدولار الأمريكي بالإضافة إلى توقعات السوق بصدور بيانات وبيانات مطالبات البطالة الأمريكية من قبل أعضاء الاحتياطي الفيدرالي.

ارتفع سعر أوقية الذهب عالمياً بنسبة 0.9% اليوم، ليصل إلى قمة عند 2,404 دولار للأوقية. في وقت كتابة هذا التقرير، كان السعر 2,402 دولارًا للأونصة، وكان تداول اليوم 2,381 دولارًا للأونصة.

سجلت أسعار الذهب العالمية تراجعا في الجلسات الخمس الماضية بسبب عمليات البيع في أسواق الأصول المالية والسلع الناجمة عن تقرير الوظائف الأمريكي الذي صدر نهاية الأسبوع الماضي والذي أظهر تراجعا في عدد الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة. شهر يوليو، بالإضافة إلى ارتفاع معدل البطالة إلى أعلى مستوى له منذ ثلاث سنوات، بحسب التحليل الفني من Gold Bellion.

أثارت بيانات التوظيف الأمريكية عمليات بيع مفتوحة في سوق الأسهم والأسواق المالية بشكل عام بسبب المخاوف من الركود الاقتصادي. واستمرت هذه الموجة حتى بداية هذا الأسبوع، عندما هدأت بعد أن صرحت عضوة البنك الاحتياطي الفيدرالي جولسبي بأن ضعف تقرير الوظائف لا يعكس ركود الاقتصاد الأمريكي ويمكن للأسواق… أن تبالغ في رد فعلها.

واليوم، سيتم إصدار بيانات مطالبات البطالة الأمريكية، وهي مقياس لأداء قطاع التوظيف، أسبوعيًا وستجذب الكثير من الاهتمام في الأسواق اليوم، خاصة أنه لم تكن هناك بيانات اقتصادية أمريكية رئيسية منذ بداية الأسبوع.

والجدير بالذكر أن الذهب عمومًا يجد الدعم على المدى القصير إلى المتوسط من تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، مما سيزيد الطلب على الملاذ الآمن.

كما أن حقيقة انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية تساعد بشكل كبير في دعم سعر الذهب، الذي يرتبط عكسيا بعوائد السندات باعتباره أصلا ماليا لا يدر أي عائد.

انخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من عام هذا الأسبوع وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة.

وحتى الآن، تتوقع أقل من 70% من الأسواق أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر المقبل، مما يشير إلى إمكانية خفض سعر الفائدة بأكثر من 100 نقطة أساس هذا العام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى